كيدا نخليه يرجع لكل واحد حقه
تامر ببرود /انا حقي عنده مش فلوس
فتحي /امال اي اللي عملهولك عشان تكون عاوز تنتقم منه
تامر ببرود /مايخصكش يا فتحي وهات ملخص الكلام وماتوجعش دماغي
فتحي بغضب مكتوم /عاوزينك تروح لچاك وكرستيناوتعرض عليهم انك تساعدهم في الموضوع دا لأن اكيد مافيش حد هيرضي يساعدهم عشان مايشتروش عداوه حفيد ابليس فأنت بقي المطلوب منك انك تشوفلنا واحد يقوم بالدور دا لأننا كلنا ماكشوفين قدام حفيد ابليس
تامر بسخريه /لو علي كيدا بقي كنت انا روحت لچاك من الأول وماكنتش بعتكم انتوا
عبد العزيز بنفاذ صبر/طب قلنا احنا نعمل اي واحنا نعمله ،اخرج تامر سيجاره واشعلها وبدء في تدخينها
تامر /انا من رأيي انكم انتوا بالذات تهدوا اللعب شويه وتكنوا علي جنب وانا هروح لچاك ونشوفله حل
فتحي /ماشي يا تامر يلا يا عبد العزيز
بعد ان ذهب فتحي وعبد العزيز ،اراح تامر ظهره علي مقعده وتزكر شيئا ما
فلاش باك**
كان تامر يتحدث في هاتفه الي احد حراس والده
تامر بخفوت اثر صدمته /انت بتقول اي انت اتجننت يعني ايه الأنصاري بيه مات (والده) مين حفيد ابليس دي اللي بتتكلم عنه ده
شخص /دي كان دراع البيه اليمين
تامر بعصبيه /الواد دي تجيبوه من تحت الأرض وانا هحجز علي اول طياره نازله مصر
بعد ان اغلق تامر الهاتف شرع في البكاء بهستريا
تامر من بين بكاؤه/ليييييييه دي انا ملحقتش اشبع منك عشان تمشي وتسيبني لواحدي بس وعهد الله لجبلك حقك يا ابويا حتي لو حصلتك مش هسيب حقك يضيع عند واحد زي دي
باك**
نزلت دموع تامر لا ارادياً فمسحها علي الفور و وقف واتجه خارج المخزن
✨عند ادهم ✨
كان يقف امام شقة عائلةُ القديمه يخشي الدلوف لكنه حسم قراره وفتح باب الشقه وفتح معهُ عاصفه من الذكريات الأليمه ،دخل واغلق الباب ،كانت الشقه كما هي منذ١٠ سنوات لم يتغير بها شئ توجه ادهم للحائط الموضوع عليه صور لهُ ولعائلةُ الصغيره الذي دمرها انسان جشع فقط لإرضاء شهواتهِ ،نظر ادهم لصوره لهُ وهو يحتضن والدته وكانت الإبتسامه تزين وجههما و والده يقف ينظر لهما بسعاده وصوره اخري لدعاء وحامد وحامد يحتضنها من الخلف وهي تنظر لهُ