تضايق سامر بصله قال – خلاص يا هيثم متبقاش عليا معاهم ده انت صاحبى يا جدع
ابتسمو بصو لأمرأتان كانو بيبصولهم ولابسن فاستين ضيقت قصيره وتظهر اكثر ما تنخفى كانت فتاه جميله فاتنه لا يقاومها رجل وكان نظراتها متعاليه
قال حمزه – اوباا جنى السويرى هنا وبتبصلنا معأنها صعب تميل لحد
قال لؤى – لا انا قولت السهره دى لينا لوحدنا ومفهاش بنات
قال سامر – اسكت منك ليه انا مش رايقلكو
لم يكن هيثم مباليه بمجرى نقاشهم كان يحرك كاسه ببرود ولا مبالاه لقى واحد يتقرب منه بصلها قعدت جنبه بصولها بدعشه فكانت هى جنى قربت من هيثم قالت
– هاي
بصلها هيثم وهى تضع زراعها على كتفه
– قاعد لوحدك ليه شكل القعدة مش عجباك
ابتسم قال – مع دول ف لا
فلتت قهقه منها بانوثه وتدلل قالت- طب ما تيجى قاعده بعيده عن الأجواء دى
قربت منه قالت فى اذنه
– بعيد عن الدوشه انا وانت وبس
وأشارت عليه بإصبعها واظافرها المطلى ابتسم وقال