الذى اضاعته وسلبته منها الرياح ومن شده استعالجها تركتتنهد واكملت سيرها رجعت افنان بيتها
– ماما انا رجعت
دخلت لشقه بسيطه جدا لقتها قاعده منغمسه فى المشاهده قربت منها قالت
– عمر عامل ايه
اومأت بحزن وقالت – الحمدلله لسا جايه من المستشفى وقالو انه بيتحسن
– الحمدلله
قالتها أفنان براحه قالت والدتها و التى تدعى منى
– الاكل عندك ابقى كلى
– حاضر
دخلن اوضتها بدلت ملابسها واستلقت على السرير بتعب بصت على الكتاب الى محطوط على الكمودينو مسكته وفتحته على احد الصفحات فى المنتصف
كان فى صوره خدتها وبصت فيها كانت هى وتبدو على ملامحها انها صغيره بعض الشيء فى ذاك الوقت وشاب اخر كان يكبرها بخمس سنوات ابتسمت وهى باصه لصوره وكانها اوحت لها ذكريات من الماضى
***
فى ملهى ليلى كان هيثم جالس مع ثلاث شبان من ضمنهم سامر الى كان مقارب لعمر كان يبتسمون عليه
قال سامر بضيق – مخلاص منك ليه هي نكتة
قال حمزه بمزاح – مهى نكته فعلا بت زى دى تلعب عليك انت يا خربها
قال لؤى – فضحتنا الله يفضحك اهو هيثم جبهالك من اخرها
قال هيثم بعد صمته – تفتكر يا سامر لو كنت طاوعتك وجيت هنا كنت هتحسبنى معاها