– هى لو مكنتش مميزه مكنتش قدرت تعصبك كده
– قصدك ايه
– طالما عاديه مشي الجوازه بعدين طلقها وانكو متفقتوش مع بعض
بصله هيثم فقال – ولو معرفتش أطلقها هكون ادبست فيها عمرى كله
– لى يابنى دى سهله عليك اوى .. بعدين هى مش عجباك اوى كده .. مفيش حاجه شديتك ليها ولو شويه
قال ببرود وهو ينظر أمامه – لا
– لا ولا انت إلى مديتش نفسك فرصه تتقبلها
– ولا هدى لنفسي فرصه يا سامر الموضوع ده خلص من زمان بلاش نفتحه
– حاضر إلى انت عايزه مش هضغط عليك .. بس انت بقول من حيث لو اتحوزتها وعيشت معاها متحسش بالخنقه منها وكده على الأقل كصديقه
مردش وعم الصمت قليلا وكان هيثم ينظر لكأسه قال
– مختلفه عنى اوى يا سامر
بصله كمل وهو شارد
– مش شبهى ولا أنا شبهها فى بينا اختلافات كبيرع .. مش عارف اقولهالك ازاى بس صعبانه عليا تاخد واحد زى
– واحد زيك ازاى
– البنت غلبانه طيبه مش هتنفع معايا
– وانت عرفت منين أنها كده
سكتت هيثم ومردش وكأنه يقلب كلامه وبيفتكر اليوم إلى حاله فى معلومات عنها من المحامى
F
– ده ملفها وكل إلى قدرت اجمعه من ساعه زى ما حضرتك طلبت
خد الملف وبص على صورتها ولوهله استغرب حس أنه شاف الوجه ده قبل كده بس مش فاكره فين ممكن تخيل مش اكتر
– بتشتغل فى مطعم بدوام جزئى وهى طالبه فى كليه تجاره بس متفوقه ودرجاتها بتثبت ده .. عايشه مع والدتها وأخوها مريض وهى إلى بتصرف عليهم
استغرب هيثم هل كل هذا من تلك الفتاه قال ببرود
– بالنسبه لعلاقتها ايه
– لا بنت عاديه فى حالها حتى صاحبها مش كتير هى زميلتها فى الجامعه
خد عنوان شغلها وشافها اول مره وهى قاعده مستنيه العربيه بعد أما خلصت شغلها وكان ناوى يكلمها بس لما نزل من العربيه وقرب منها خطوتين شافهت
بتمشي استغرب لقاها بتشترى بالونه سخر منها داخله بس اتفجأ لما راحت لطفل مشرد يقف منكمش على نفسه وبتدهاله
قرر يقف سند على عربيته وهو بيتابع المشهد من بعيد وبسمتها وهى بتكلمه بود والطفل لما مسك البالونه كيف ارتسمت بسمه بريئه على وجهه