– انا اسفه
– طب انجزى يا اختى مش عارفه شغلوكى هنا على اى لو اتخصم حاجه من راتبنا مش هعدهالك
– بس لسا فاضل دقيقه انا متأخرتش على معادى
بصتلها وسارت تجاها وقالت – افنان انتى بتعلقى على كلامى .. قريب وهكون موظفه منتظمه، مش عايزه واحده زيك تسحبنى للقاع معاها واكون لسا موظفه جزئيه .. عشان كده ركزى فى شغلك
صمتت افنان ولم ترد وذهبت الى عملها لترى الزبائن، وهى بتاخد الطلبات دخل احدا بصت واتبدلت ملامحها لما لقته هيثم بصتله شذى من وسامته وهيبته فهو
ملفت الانظار قربت منه وسابت كل الى فى أيدها ابتسمت قالت
– اتفضل حضرتك عايز اى
راح ناحيه افنان بصتله مسك ايدها – لازم نتكلم
بصتله قالت – بس ..
سحبها وقع الدفتر من ايدها نظرة شذى اليها قالت – هو يعرفها منين عشان يمسكها كده .. ده انتى طلعتى مش سهله يا افنان
كان هيثم ماسك دراعها قالت بغضبت – سيب ايدى ازاى تسحبنى معاك كده .، ابعد
لم يرد عليها فتح باب العربيه ودفعها لداخل ثم اقفل الباب ودخل هو الاخر بصتله بحنق وتحسست زراعها بتوجع
– انتى مين يا افنان
بصتله باستغراب بصلها وكمل ببرود – اى الى عايزاه بظبط .. فلوس ولا سلطه ؟ قالت بضيق – لا فلوسك ولا سلطتك تهمنى .. قولتلك قبل كده لى مش مصدقنى انا ضحيه فى الجوازه دى زيك
مسك دراعها جامد وسحبها ليه رغم وجعها
– انتى هتضحكى عليا يا بت
بصتله وكانت عيناه مخيفتان – لما انتى مش عايزه بتاخدى الفلوس لى .. متحاوليش تلعبى معايا عشان متندميش
– مش انا الى خدت الفلوس والله ما كنت اعرف اصلا موضوع المهر والجواز ده غير منك .. سيبنى
– ميخصنيش لاقى منير وقوليله انك مش عايزه الجواز دى والغى الفرح قبل اما ينفذ الى فى دماغه ويبقى علن