– ششش أهدى
– انت بتعمل اى .. اى الريحه المقرفه دى .. انت شارب
قعد على الكنبه وقرب منها خافت وزحفت بإيدها لورا بخوف قالت
– لو سمحت خليك بعيد
– مش عايز ابعد
– ارجوك انت مش فى وعيك
قرب منها وهو مش سامعلها خافت جدا رفع ايده لرقبتها وفك حجابها اتصدمت رما على الارض وبص لشعرها الناعم قرب أيده منها وهو بيزيحو عن وشها ورا ودنها بعد وشها بخوف وضيق
– شعرك حلو اوى بس هى كان شعرها اقصر منك
بصتله باستغراب بص لشفتاها قرب ايده من عنقها ومال عليها بعدت وشها سريعا وحاولت تبعده يصلها وعينها مدمعه وباصه الناحيه التانيه
– لى عملتى كده فيا
بصتله باستغراب مال عليها وهو يدفن وجهه فى عنقها وقال وهو مش فى وعيه
– متسبنيش ياهايدى
بصتله بشده حاولت تبعده وهى بتقول – هايدى مين ياعم انا افنان ابعد بقا
لقته بيلف دراعه على وسطها وبيحضنها وينام بصتله بشده لكن هذا امان عن اقترابه منها بدام هدأ ويبدو فى حاله نعاس
مسكت ايده عشان تبعد لقته بيمسك ايدها جامد وبيحطها عليه عشان تبادله العناق اتصدمت وحاولت تسحب ايدها بس ايده اقوى عم الهدوء وهى بصاله وهو نايم تنهدت باستسلام
فتحت افنان عينها بتثاقل بصت لقت نفسا لسا زى الوضعيه بتاعت امبارح سحبت ايدها بهدوء بس هيثم حس فتح عينه بتثاقل بص لنفسه استغرب من نومته بص لأفنان التى نظرت له لم يستوعب وضعيته وقربهم من بعض ساب ايدها بعد عنها على الفور