بصله بشده فى تعصب قربت امرأه وهى فاطمه عمته لهيثم قالت
– متخافش يابنى البنت هتعجبك
– بلا بنت بلا زفت .. أنا رافض الجواز ده من أصله … يجيلى المحامى بتاعى المكتب يقولى توثيق عقد جواز .. يعنى اى … ازاى تجوزونى وانا معرفش
قال منير بلامبلاه – اديك عرفت البت محترمه وبنت ناس
قال بغضب – انتو اكيد بتهزرو فكرنى زى الولايا الى اهاليهم بيجوزوهم اى حد ومنغير علمهم .. دى جوازه باطله اصلا
وقف منير قال بحده – انت نسيت انت بتكلم مين ولا
– لا منستش ومن الاخر الجوازه دى انا مش معترف بيها بل الورقه واشرب ميتها
قالت فاطمه بخوف – بس يا هيثم والله احنا مخترنالكش واحده من الشارع تتكون مراتك ادي لنفسك فرصه
– خلاص خلتوها مراتى .. مش من حق حد فيكو يدخل فى حياتى ومين إلى هتكون مراتى ده اختيارى .. لو هى مش من الشارع فالى عملتوه ده هو الى حركات
ناس شوراع
وكان لسا منيره هيض*ربه بالقلم وقفت فاطمه فى وجهه وقالت
– بالله عليك لا
بصله بضيق وغضب وهو يحاول التحكم فى غضبه اما هيثم فكان ينظر الى والده ببرود غير مبالى لشئ ومنير رمقه نظره غاضبه وقال
– اسمع كويس الجواز دى هتم ورجلك فوق رقبتك
ابتسم هيثم وقال ساخرا – ده ازاى هتجبرنى يعنى .. الكلام ده انت تعمله مع حد غيرى .. مش انا سلام
قال هكذا معلنا رحيله لفف وجه يمشي
قال منير – لما تبقى ضايع وبتغرق فى الشرب والسهر والناس الزباله واجبى كأبوك انقذك من القرف ده
وقف ارتسمت ابتسامه على جانب شفتاه وقال – ضايع وبغرق !؟
لف وبصله أردف – اى الحكم دى .. شكرا مستغنى عن مساعدتك
– غصب عنك هتقبلها لو مسمعتش كلامى شركتك هقفلهالك وانت عارف انا مممكن اعمل
بصله هيثم بشده وقال – يعنى اى ، بتهددنى ؟
– اعتبرها زى ما تعتبرها الى عندى قولته
بصله بحنق شديد وضيق مشي وعيناه حمراء تطلق شرار
خرج من ذاك القصر ركب عربيته خرج تلفونه وعمل مكالمه
– استاذ هيثم حضرتك ا..