ابتسمت ملك و داعبت شعره ثم بعدها بقليل نام عمار.. كان عمار مثل الطفل الخاف الذي لايشعر بالامان الا في احضان والدته.. نظرت ملك الي عمار الذي كان يبدو شديد الوسامة ف احمر وجهها خجلا.. نامت ملك هي الاخري بعد فترة قصيرة من الوقت وكانت تشعر بالسعادة لان عمار بجنبها
تستيقظ فتجد الذي يراقبها بحب وهو يحتضنها
عمار ببسمة : صباح الخير يا ملاكي
ملك : صباح النور
تتحرك وتعانقه هي ايضا وهي تبتسم
عمار ببسمة : ايه رايك نسافر يومين انا وانت
ملك بستغراب : ليه
عمار : متوقتش انك ممكن تكوني كارهة الفكرة
ملك : لا مش كرهها بس مستغربة لانك وراك شغلك وفي العادي انت ما بتكونش فاضي
ابتسم عمار ثم قبلها علي جبينها : يعني انت كنت قلقانة عليا وعلي شغلي.. خلاص هقولك ليه.. انا كنت مخطط اني اسافر معاكي بس لما اعرف انت بتحبني ولا لاء حاجة كده زي شهر العسل..وكمان لاني مخنوق الفترة دي وعايز ابقي معاكي لوحدنا.. يلا بقي قوليلي تحبي نروح فين.. مكان علي البحر ولا نسافر برا مصر
ملك وقد ظهر البريق في عينها من هذا العرض : هو السفر برا مصر حاجة شيقة بس مفيش حاجة تقارن بجمال وروعة البحر علشان كده البحر بس هنروح فين
عمار ببسمة : في شالية بتاعنا في الساحل الشمالي وعلي فكرة احنا هنسافر بالليل
ملك بفرحة : واو.. الساحل روعه.. شكرا يا عمار
عمار ببسمة : بدل شكرا ممكن تعملي حاجة تانية زي كده
طبع عمار قبلة علي شفاهها