ملك بغضب : ايه الي انت بتعمله نزلني يا عمار
سارة بشمات : ايوه عاش عليك يا عمار.. انتي فاكرة ان محدش هيقدر عليكي اوه جالك اللي هيربيكي
ملك وهي تتحرك بعصبية لتحاول الإفلات من عمار : ولهي لكون مواريكي يا سارة الكلب ..و انت يا عم الحج فاهم غلط انا مش شوال بطاطس
ذهب عمار وهو يحمل ملك الي السيارة وانزلها وفتح الباب
عمار : مستنية ايه يلا اركبي
ملك : انا مش فاهمك خلاص انت ليه بتعمل كده!؟ انت ليه بتعمل ده كله مش رهف مراتك حبيبتك واللي انت كنت مستعد تعمل اي حاجة علشان تنتقم ليها رجعت.. ايه بقي لزمته كل اللي بتعملو معيا. لو بتشفق علي او حاسس بالندم علشان اللي عملته معيا قبل كده. لو كان الموضوع كده فريح نفسك انا مش زعلانة
ومش فارق معيا
عمار وقد تجاهل ما قلته ملك : اركبي
ملك بغضب : انا بكلمك علي فكرة.. رود عليا
عمار : مش هينفع نتكلم هنا بس اوعدك بكرة هقولك علي كل حاجة
تنهدت ملك وصعدت الي السيارة في هدوء وصعد عمار ايضا والتزم الاثنين الصمت طول الطريق وبعد قليل من الوقت وصلو امام المنزل نزلت ملك واغلقت الباب ونظرت لعمار من نفذت السيارة
ملك باحراج : شكر
قالت هذا وكانت تشعر بالاحراج ثم ذهبت بسرعة ليوقفها صوت عمار
نزل عمار من السيارة وذهب ناحية ملك : استني
استدارت ملك و نظرت لعمار . وما ان وصل عمار وأصبح امام ملك عنقها بقوة وكانت ملك متصلب بسبب الصدمة وقبلها عمار برفق علي خدها ثم ابتعد عنها ونظر لها نظرة اشتياق وكانت هذه النظرة ممزوجة بالحزن