تنهد عمار وكان علي وشك التحدث لتدخل سارة
سارة بغضب مصطنع : انتم لسه ماجبتوش اياد. خلاص انا هقفل وابقي ارجع بعد شوية
ملك ببسمة شيطانية ونظرة قاتلة : ولهي لوريكي يا بتاعت اياد انتي
سارة وهي تبتلع رقيها بخوف : ولهي قصدي كان شريف
ملك بغضب وهي تستعد للهجوم علي سارة : انا هوريكي اخرت اللي يمشي وراء شريف
سارة وهي تجري بدموع : انا اسفة ولهي ما هعمل كده تاني
ملك وهي تجري : وانت كنت ناوي تعملي كده تاني
كان يقف عمار وهو يضحك عليهم و يتذكر ما حدث بينه وبين ملك في يوم الصباحية
عمار : ايه شغل العيال ده.. ويلا يا ملك علشان اوصلك
توقفت ملك ونظرت لعمار : و انت توصلني بتاع ايه علي فكرة احنا مطلقين
عمار : علي فكرة انت بقي انا ممكن اردك في اي لحظة في حاجة اسمها شهور عدة لو متعرفيش ويلا علشان مش ناقص وجع دماغ
ملك بغضب : انا وجع دماغ. طيب اتفضل امشي ومتشكرين علي كرم اخلاقك.. انا همشي مع سارة
سارة : بس انا مش هروح دلوقتي احمد هيخرجني بمناسبة الخطوبة عايزة تروحي روحي انت
ملك بغضب : بس يا بت
سارة بخوف : حاضر
ملك لعمار : انت لسه واقف مش انا قولت اني….
امسكها عمار وحملها علي كتفه مثل من يحمل شوال بطاطس