دخلت معاه تحت نظرات الموظفين ، اول م قفل
الباب : انت ازاي تعمل كده ، بتمسك ايدي بتاع اي انت
رفع ایده وقالي : مكنتش اقصد والله دا من
اشتياقي لیکي و……….قاطعته بكلامي القاسي :- وتشتاقلي لي يعم انت
هو انا اعرفك
لالا حوور ، ارجعي بالذاكرة لورا کده ، انا معتز ، معتز
سلکه مش فکرانی
للحظة افتكرت اسمه وقولت بفرحه : سلکه ، والله كبرت واحلويت
رد ب إطراء : مش أحلي منك
– احم ، احم ، طبعا يبني انا أحلي طبعا ..
شاورلي وهو بيعدي يقعد علي كرسي مكتبه : تعالي
تعالي اقعدي ، احكيلي اي اللي حصل بعد م فوقتي
من الغيبوبه
– ي سلام ، يعني الناس كلها عرفت وانت لا
رد عليا : انا كنت مسافر ولسه راجع من السفر من
اسبوعين عرفت انك فوقتی وانهم بيحاولو يجيبوکی
من جوزك عشان هو عاوز يسر’قك
نفیت کلامه واعترضت بشده وحكيتله كل اللي حصل
من مروه ومحمد ، عدي ساعه ونص وانا بحكيله اللي
حصل معايا
..يا الله يا عبد الصمد كل ده ..
اتنهدت وقولتله : شوفت بقي ي سلكه
جرا اي ي بسله ، هو انا عشان ساکتلك بقي
_ ساکت لمين يسلكة المواعين ، ي خلة السنان ..
باااس هو ده مکان يتقال فيه الكلام ده ..
_ المهم ، عاوزه اعرف كل حاجه عن الشرکه ، عاوزه
آخد حقي
قام من علي مكتبه وقالي : تعالي معايا
خرجت معاه علي برا ، شاورلي علي مكتب مروه
وقالي : ده مکتب الإدارة ، بصلي وإبتسم وقالي :-
مكتبك
خطیت خطواتي للمكتب ، فتحته وانا بتفرج عليه
دخلته وبصيت يمين وشمال وأخيرا استقريت وانا
بقعد علي الكرسي
قدم مني معتز وقالي : المكتب ده كان مكتب جدك ،
غيرو فيه كتير لاكنه لسه محتفظ بهيبته
بصيتله بتوهان ف مدلي ایده ب تليفونه : خدي