تحبي تاخدي ميعاد ي فندم
رديت بفخر وقولتها : اه طبعا
موظفة ااريسيبشن :_ اسم حضرتك !
– حور محمد ، صاحبة الشرکه
کشرت ف وشي وقالتلى : لا ما هي مش مصلحه
خیریه
جزيت علي سناني وقولتلها : اتكلمي بأدب ي بتاعه انتي
طلبتلى الامن ، ف بصيتلهم ب كبرياء وصوت عالي
نسبيا : ارجعو اوعو تقدمو مني
كان في شاب أسمرانی بیعيون زرقا باين عليه
الشياکه ، شکله حد مهم هنا ، قرب مننا وهو بيزعق :
اي الدوشه دي ي سمر (موظفة الريسيشن)
ردت سمر عليه :_ البنت دي يا مستر معتز عامله
دوشه وبتقول ان الشركه بتاعتها ، ضحكت وهي
بصالي وقالتله : شكلها مجنونه
مسکت شنطتي وطلعت منها الاوراق اللي تثبت
وشهادة ميلادي ووريتهاله بصلي ب صدمه وقالي : انتي حور!
هزيت راسي ب ( ايوه ) فلقيته قدم مني وحضني
وهو بيضحك وانا مزهوله من اللي بيحصل ، سحب
نفسه من حضني وقالي : سمعت انك اتجوزتي ظابط
يبت يخربعقلك
كنت متنحاله وساكته فقالي وهو بيصيق عيونه :
متقوليش انك مش عارفانی
مرديتش علیه وفضلت بصاله ومتنحه لقيته بيقول :
انا معتز ابن عمتكك يبنتي مش فكراني ازاي
اتوترت لما لاحظت الموظفين بيبصو علينا وفضلت
ابص يمين وشمال ، لقيته بيشدني من ايدي
وبيقولي :- تعالي معايا ندخل مكتبي ، عشان نعرف
نتكلم براحتنا ..