جز علي سنانه وقالي : حور بلاش عناد ، واحكيلي
اي اللي حصل ، سيبتي بيتنا لي
ضحكت بسخريه وقولتله : انت بتسمي ده بيت ،
عاوزني اسيب القصر دا كله واعيش في العشه دي
علامات التعجب کانت ظاهره علي وشه :- حور انا
عارف ان حد جابرك تعملي كده .. قدم مني وهو
بيحاوط کتافي بإيده : احكيلي ي حبيبتي اي اللي
حصل
بعدته عني وانا ببص ف عيونه ، کان ظاهر الحب والقلق فيهم ، كرهت حالي وحالتي و عيشتي
وسنيني ، ولخبطت حياتي ، كرهت نفسي عشان بقیت
سلا’ح محطوط علي دماغه وقولتله بعكس
احساسي : بس انا محدش جابرني علي حاجه ، كل
شيء بمزاجي انا وبس ، أكدت علي كلماتي الأخيره
ف حضن وشي ب كف ايده وقالي بعدم تصديق : انا
عارف انك بتداري عليا ي حور ، لو سمحتي بلاش ،
انتي عارفه اني بحبك ..
توهت ف عيونه ، کنت هغرق فيهم وانسي اللي
هيحصل لو غرقت لحد م فوقنی واحد بيضر’ب
کلاکس بعربيته عشان نبعد العربيات ، فبعدت عن نور
بسرعه وقولتله :_ الكلام بينا منتهي ي أستاذ نور ،
اتفضل من هنا ومش عاوزه أشوفك مره تانيه
سيبته وركبت عربيتي وقولت للسواق : اضر’ب
کلاكس عشان يبعد
كان باصص لأثاری بشرود والحزن باين عليه
اتحرك وركب عربيته ومشي من مكانه ، ف کمل
السواق في طريقه للشرکه
وصل بيت للشركه ف نزلت منها وانا ببص عليها من
برا ..
دخلت من الباب وسألت في الريسيبشن : فين مكتب
المدير .. !؟
ردت عليا السكرتيره :_ محمد بيه ومروة هانم مش موجوده .
لا منا مش عوزاهم ، انا عاوزه مكتبي …
يتبع…