وكان بيبص علي شفا”يفي
صحيت من شرودي علي صوت وحده بتنادي عليا : مدام
حور ..
لفيت بصيتلها : افندم
محمد بيه طالب حضرتك في الريسيبشن
هزيتلها راسي ودخلت وراها ، لقيته قاعد بيشرب شاي
وماسك موبايله ، وقفت قدامه وانا بقوله : افندم !
اقعدی ی حور ، قالها وهو بيشاورلي ع الكرسي
قعدت وبصيتله في قالي : في عملاء من شركة تجميل
جايين لينا النهارده ، دول من اهم شركات التجميل في الشرق إلاوسط ومحتاجينك معانا
رديت عليه بإستغراب : أنا !
هز راسه ب أيوه وقالي : انتي دلوقتي تميتي السن
القانوني وفوق ده فوقتي من مرضك وكل الجرايد والقنوات بتتكلم عن الموضوع ده ، بالاضافه ان في معلومات اتسربت ان انتي المالكه الأصلية للشرکه..
– بمعني
اتنهد وهو بيحط مج الشاي علي الترابيظه : بمعني ان انتي اللي هتوقعي والا تعمليلي توكيل لو مش بتفهمي ف الحاجات دي
ضحكت عليه بسخريه وقولتله : عشان كده جیبتونی
هنا ؟ عشان التوكيل
قومت من مكاني وانا بضر”ب علي الكرسي بايدي
وقولتله بجمود تبعه ثبات :- تعرفو ، لو کنتو قولتولي ، بالله كنت كتبت الاملاك كلها بإسمكم ، بس انا دلوقتي اللي هنزل شرکتي واباشر شغلي ، سيبته ومشيت تحت زهوله ..
ناديت علي خدامه كانت معديه :_ انتي ياللي هناك
جتلى وأومأت براسها : نعم ي
اجمعیلی كل عمال القصر دہ حالا
وقفت متنحالي في زعقتلها : اي مسمعتيش
اتخ’ضت ومشيت بسرعه وهي بتقول بفز’ع : ح حاضر ی هانم
دقايق والقصر اتقلب والكل جه الا الامن ، فقولتلهم :
فين أمن القصر ..
الخدامه بخو’ف وقالتلى : ي فندم البوابه كده مش هتبقي متأمنه
أنا قولت أمن القصر مش أمن البوابه
بصت ف الارض بز’عر وقالتلى حاضر ..
في الوقت ده جت مروه وهي بتز’عق : في اي ، اي