ملامحها اتحولت وعيونها اتقلب لونهم ولقيتها بتقولي :
مين اللي قالك ، محمد !
عينيا لفت ف المكان ببرود وقولتلها : مش دا المهم ، المهم
هنا اني عرفت ان كل ده بتاعي ، ومن النهارده لو مسمعتيش كلامي ….
سکت شويه وبعدين ضغط علي الكلام :- هتحصلييي ،
هاني بتاعك
رفعت حاجبها وبصتلي بخب’ث : فين إثباتك ، مفيش أي
شيء يثبت أن دي الحقيقه
ضحكت بصوت عالي وانا بقولها : حتي الملف الازرق !
بعدين كملت بإبتسامه وانا برفع حواجبي وبلوي رقبتي بانتصار : حتي هو ميثبتش كلامي !
ملامحها اتحولت لزهول ولقيتها مشيت من قدامي بخطوات سريعه ودخلت أوضه تقريبا بتاعت المكتب ورزعت الباب وراها ..
بينما انا قعدت علي الكنبه وانا برجع بذكرياتي لورا شويه
– سيف
= اممم
– قبل م نور يرجع من الحمام، عاوزه اتكلم معاك في موضوع
..
رد وهو باصصلي ومضيق عيونه :- موضووع ايييه ي حوور
– بلعت ريقي بصعوبه وانا بقوله : احم ، طلعهم من السجن
لو سمحت
زفر بخنق وهو بيبص للجهه التانيه وبيقولي : احنا مش
هنخلص من الحوار ده بقي ي حور ..
عشان خاطري ي سيف ، مهما كان دول
أهلنا يعني
شرد ثواني وقام من مكانه ، قدم على الشنطه بتاعته وطلع منها ملف أزرق وقالي :- امسكي ده ..
. مسكته بإستغراب وسألته : اي ده !
دي أوراق تثبت ملكيتك للشرکه والقصر
– بس
انا مش عاوزه الاملاك دي ، خليهالهم
حط ايده علي خدي وهو بيقعد جمبي : اسمعي ي حور ،
صح ان أمك اهم حاجه عندها الفلوس