=لفيت رقبتي وبصيتلها بطرف عيني وسكت
لقيتها بتكمل كلامها : المحامي هيرفع عليه قضية خلع ، هو
جاي كمان شویه ، عوزاكي تفهمي اللي هيقولهولك بالكلمه
وتحفظيه عشان تنفذيه في المحكمه
لفيتلها بجسمي ورفعت حاجبي وقولتلها : مش هعمل كده ،
ومش هتطلق منه
بصتلي بتحدي وقالتلي : شكلك عاوزه تشوفيه مأ”ذي
بقي
اتنهدت بنفاد صبر وقولتلها : وشكلك مش عاوزه. شغلك يمشي
سكتت وبصتلي بقر”ف فكملت كلامي وقولتلها : متنسيش
ان كل اللي انتي فيه ده بتاعي ، ومتنسيش تاني اني لو عاوزه أرميكم رمية الكلا”ب كنت رميتكم
ردت وهي بتمسكني من دراعي وبتشد قبضتها عليا بقو”ه :
شكلك اتعلمتي تردي علي مامي
شديت دراعي منها وزقتها بعيد عني وقولتلها : هه مامي ،
مامي مین ، بأي حق بتقولي على نفسك ام ، انتي أحق”ر شيء شوفته في حياتي ، انا حتي مش عارفه اقول عنك بني آدمه
ضحكت بسخريه وقالتلي : مش مهم ، بعدين كملت بغرور
وثبات : متنسيش اللي بباكي قالهولك ووراهولك قبل م تيجي معاه ..
جزيت علي سناني وانا بصالها بغض*ب وكنت بفتكر اللي
حصل
*فلاش باك *
كان في خبط علي الباب ف افتكرته نور ف قومت عشان
افتح ، فتحت الباب لقيته ف وشي ، حاولت اقفل الباب ف وشه بس صده برجله ..
إسمعيني بس ي حور ، اسمعيني ي بنتي ، قالها بابا وهو
بیزق الباب وبيقول : والله انا مجبر اسمع كلامها
قبضتي خفت من علي الباب لما سمعته وفتحتله الباب
عشان يدخل
دخل قعد علي الكنبه وهو مشبك ایده ف بعضيها وبيفرك
فيها ب توتر ..
قعدت علي الكرسي بعيد عنه فبصلي ، حسيت ف نظراته ب
ندم ف سمعته ماسكه عليا صور وأوراق توديني ورا الشمس ، زي ما ماسکه علي نور أوراق تإذ”یه بیها ، انا مجبر افضل معاها يبنتي ، من زمان وانا مجبر
من اليوم اللي ابويا ما”ت فيه وكتب ليكي انتي كل حاجه