وقفت العربيه بسرعه وبصيتله وقولت : لا معرفش هو فين
امال احنا رايحين فين !
اتنهدت وخرجت موبايلي وفضلت اتصل ب سيف بس
تليفونه مغلق لانه سافر ..
ضربت الدريكسيون ب إيدي وقولت بعصبي”ه : كل حاجه
اتفقلت ف وشي
رد مجدي وهو بيحاول يهديني : اهدي ي نور ، هنلاقيها
متقلقش
– هنلاقيها فيين ، ولا هنلاقيها ازاي اصلا وانا معرفش حتي هما فين …
المستشفي ، اكيد هنلاقي عنوانهم او اي حاجه تخصهم هناك
، قالها مجدي فهزيت راسي وشغلت العربيه واتحركت ف طريقي للمستشفي
وصنا ودخلنا المستشفي ، سألنا في الريسيبشن
لو سمحتي في بنت اسمها حور محمد کانت مريضه هنا من شهرين ، عاوز اي معلومات عنها ..
كان مجدي بيتكلم بهدوء مع موظفة الريسيبشن اللي ردت
عليه : اسفين ي فندم منقدرش نطلع اي معلومات عن المرضي لأي حد، دي حاجه سريه في المستشفي
خبط بإيدي علي المكتب بعص”بيه وزعقت”لها :- ازاي يبتاعه
انتي ، ردي علي الاسئله احسن وديني اد”فنك مكانك .. قولتها وانا بز”عق وصوتي كان عالي لدرجة أنه سمع باقي المستشفي
رد مجدي وهو بيهديني : اهدي ي نور ، بعدين خرج بطاقته ن جيبه وقالها : شرطه ..
قامت وقفت وهي بتع”يط وبتقول : والله يا حضرة الظابط انا مقدرش افيدكم بحاجه دي أوامر وانا عبد المأمور هنا ..
كنت ببصلها بشر وانا بجز علي سناني ولسه هقدم منها
مسكني مجدي ورجعني لورا وقالها : فين المدير ؟؟
ردت بخوف وهي بصالي : آخر الطرقه ، الغرفه التانيه ..