حضتتها بكل جوارحي وانا بتمني أصحي من الحلم ده بقي ،
إحساسي بكوني جارحها بيو*جعني ، حتي لو كان مجرد احساس
انا اسف يحوور ..
كنت شايفها مستسلمالي ، ضميري كان بيأنبني ، انا ازاي کنت
جايلها لمجرد ارجع شغلي ، أي الأنانيه اللي انا فيها دي !
كان الصموت حالل ع المكان ، لحد م قطعته بسؤآلها وصوتها
المبحوح : هتجر*حني تاني !؟
دفنت وشي في رقبتها وانا باشتمها :_ أبدا والله
اتنفست بعمق وقالتلى :_ آخر فرصه
ضحكت وقولتلها : آخر فرصه ..
إشتالت نفسها من حضني وقالتلي :- يلا نرجع البيت ..
غمضت عيني بموافقه وقولتلها : يلا ..
مسکت ایدی واتحركنا ، ركبنا عربيتها واتحركت بيها ، طول
الطريق كانت بتنقل عيونها عليا بهدوء ، وصلنا قدام بيت لونه أبيض ليه جنينه فيها أشجار وورد كتير جدا
إنزل … قالتهالي وهي بتبصلي
نزلت وانا بتفرج علي المكان ، البيت شكل بيوت افلام
الابيض واسود زمان ..
دخلنا جوا ، لقيت الاساس بسيط وهادي جدا
كنت ببص علي كل شيء في البيت ب إستغراب ملاحظ
قالت لي : انت مالك مستغرب البيت لي !؟
ها ، لا ولا
لت لي : انت مالك مستغرب البيت لي !؟
ها ، لا ولا حاجه
ابتسمت وقالتلي : تمام … راحت قعدت علي الكرسي
وقالتلي : مفاتیح البيت والعربيه بتوعك مكانهم جوا جمب
دبلتك ملمستهمش من يومها
سألتها بإستغراب : عربيتك !؟
قطبت وشها وقالتلي : عربيتك انت ي نور مالك ! انت
تعبان !؟
هزيت راسي بسرعه بنفي وقولتلها : لا أبدا ، بس مش
مصدق اننا رجعنا لبعض ، قولت الاخيره وانا بقدم منها بإبتسامه
وبمسك ايديها ، وقفت قصادي وبادلتني الابتسامه وقالتلي
بلهوجه : عاوزه اروح سينيما النهارده ، وعاوزه اروح اسكندريه عشان اكتب ، وعوزاك تفضل معايا عشان من يوم م سيبتني وانا مش عارفه اركز ف الكتابه
بتاعتي واعمالي مش مستقره ، وعوزاك ترجع تمسكلي شغلي عشان المحامي بتاعي حرامي وعا… قاطعتها وانا بحط ايدي علي ش*فايفها : اهدي ، هنعمل كل حاجه انتي عوزاها بس براحه ، هتتعبي
دمعت وهي بصالي وبعدين اتلاشت النظر لیا
مسکت دقنها بصوابعي فبصتلي ف قولتلها بهمس : طب
بتعيطي لي دلوقتي
– وحشتني ، كنت واحشني اوي ي نور
كرهت نفسي مية مره في اللحظه دي ، دموعها بتنزل بسببي
قربت منها وانا بحضنها ، اعتصرتها ف حضني
وبعدين اشتالت نفسي من حضنها وقربت بشفا*يفي طبعت