مديتله ايدي بسرعه وانا بقوله : موافق
سيبته ومشيت وانا رايحلها ع المطعم
وصلت لقيتها قاعده ، كانت تهبل من بعيد ، شكلها اتغير
احلوت ، لا هي اصلا ف كل حالاتها حلوه
قدمت منها وقولت اسمها : حور
بصتلي بسرعه بتفاجئ وسابت الشوکه من ایدبها بعص*بيه
: انت بتعمل اي هنا !
رديت عليها وانا بحاول اهديها : اهدى بس ، معلش
اسمعيني لو سمحتي
قامت من مكانها وهي في منهي العص*بيه : مش عاوزه
اسمعك ، امشي من هنا
حاولت امسك ايديها ف شدتها مني بسرعه : انت اتجننت
ولا اي ، انت ازاي تمسك ايدي
حور انا جوزك
_ لالا عفوا ، انت طل*يقيي ، مش جوزي
كنت بحرك ايدي بعشوائيه وانا بتكلم :_ انا حقيقي مش
فاهم ، ومش فاكر احنا اط*لقنا امتا او ازای
ردت عليا بسخريه :_ هه أبقي إسأل اللي كنت نايم معاها ،
صوتها كان عالي لدرجة أن كل اللي ف المطعم بصولنا ، فطلبت منها برجاء : طب ممكن نروح مکان هادي نتكلم فيه ، لو سمحتي
بصتلي واتنهدت ومسكت شنطتها وقالت :- ورايا …
خرجت وراها ف فتحت عربيتها وقالتلى : لف. اركب ، بسرعه قبل م أغير رأيي …
لفيت بسرعه ، ركبت معاها ، خدتنا ع الكورنيش ، مکان هادي ، مفيهوش ناس
لقيتها مره وحده بتقولي : فاكر المكان ده ، أول مكان
اتقابلنا فيه ، اول مکان حاولت تكلمني فيه ، وقتها اتحججت بإنك بتقرأ رواياتي ، ساعتها سألتك علي اللي في الروایه معرفتش تجاوبني ، كنت بتك*ذب عليا
وده آخر مكان سيبنا بعض فيه ، بعد ، سكتت شويه وكملت
بدموع ، بعد م شوفتك ف حضنها
سيبتك ومشيت ، جيت هنا ، وانت كنت عارف ان ده المكان
الوحيد اللي بروحه لما بكون مخنوقه
اتنهدت وكملت کلام : انا زمان ، اديتك فرصه وغلطت ي
نور ، والنهارده بعید نفس الغلطه تاني وانا عارفه اني بتاذي ..
ف بلاش تكدب عليا تاني عشان اسامحك واصدق وارجع اتوج*ع
منك تاني
عي*طت ف قربت منها و….
=
يتبع…