جه وقف جنبي وقالي : في اي يحور
_هزيت راسي بنفي وانا متجاهلاه تماما : مفيش ي فندم
أتنفس بعمق وقالي : حد ضايقك هنا .. !؟
لا
امال مالك واقفه كده لي !
– مفيش
انا بس تعبت شويه
حسيت بلهفته عليا وقتها ، مسك ايدي وقالي :- مالك
يحبيبتي ، أطلبلك دكتور .
بصيت للموظفين اللي كانو متنحين لينا وشديت ايدي منه
وانا بقوله بتوتر منهم : لا ، انا بس هقعد وهرتاح علي طول
إتحمحم وقالي : احممم ، تعالي ورايا
مشي ومشيت وراه ، دخلت المكتب بعده فقالي بصوته
ألأجش : إقفلي الباب وراكي يحور
قفلت الباب ووقفت لقيته جاي نحيتي وبيحضن وشي بكف
ایده وبيقولي بقلق : مالك
يحبيبتي فيكي ايي
ردت وانا بزوغ بعيني :- م مفيش ، انا بس جعانه
يصلي وابتسم وقالي : أحلي فطار لأحلي حور ف الدنيا
ضحكت بالله من تدليله ليا ، دافي وحنين ، كل الحنيه دي
كان مخبيها تحت قناع القسوه بتاعه
وقفت تفكير شويه وقولتله وانا ببعد ایده عن وشي :۔
هشوف شغلي ، وهطلب أكل بنفسي
بصلي ب إستغراب : مالك يحور
لقيت نفسي بعيط، بعيط من نظراتهم وكلامهم عني ، كنت