رواية سجينة فؤاده ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

لقيته بيقول :_ متحاوليش ، مش هتفهمي حاجه ، صوته كان
متغیر تماما ، بصيتله ب خو’ف كان مغمض عيونه ومره وحده فتحها رجعت كام خطوه لورا بسرع ووقعت على الارض من لهوجتي وبصيت عليه لقيته نايم ، حطيت ايدي علي قلبي وقولت ب همس :_ اکید باتخيل
عدي اسبوعين مشوفتهمش فيهم تقريبا خالص ، غير اليوم
اللي روحت اتابع عند الدكتوره ، والنهارده ميعادها ومستنياه

close

 

ييجي من برا ..
دخل الاوضه ب برود وقالي :_ خلصتي !؟
هزیت راسي ف قالي :_ طيب يلا عشان نمشي
نزلت معاه ، روحنا للدكتوره ، وانا ف أوضة الكشف سمعت

 

صوت حد بيتخانق برا
كنت عاوزه اخرج والدكتوره بتمنعني ، زقيتها وقومت من
علي الشيزلونج وخرجت بسرعه لقيت بنت برا سمرا وعيونها زي عيون البحر ولابسه أيس كاب ، انا استغربته لإننا ف الشتا ، إتأملت ملامحها ف لقیت إن معندهاش رموش ولا حواحب ف عرفت انها مريضة كانسر ، عرفت انها أم إبني
كانت بتعيط بهستيريا وبتزعق لنور اللي ضر’بها بالقلم علي

 

وشها وشال الأيس كاب رماه ف الارض وكان هيتعدي عليها الا اني وقفت حاجز بينهم :_ انت بتعمل اي !
إبعدي ، ملكيش علاقه بالموضوع ده ، قالهالي بصيغة أمر ف
أصريت اني مبعدش وافضل واقفه ، حطيت ايدي علي بطني
عشان أستعطفه ف ، بصلي وهو بيجز علي سنانه ، كانت البنت لبدانه فيا وجسمها وايديها بيترعشو من الخو’ف ، لفيتلها وحاوطت كتافها ب ايدي ، بصت علي بطني بحب وقالت بنظرات وهمسات كلها امومه وحب : إبني
مسكت ايديها وحطيتها علي بطني ، ضحكت وهي بتدمع .

 

شوفته وهو بيشدها من ايديها من قدامي ، مكنتش حاسه
بيه وهو بيقدم مننا ، كانت بتتلوي وبتصرخ وتقولي :_ حرام عليك
سيبني ، هحس ب إبني بس مش عاوزه منك حاجه تاني
سيبها ي نور ، قولتها بكل قوتي ف قالي :_ دي خطر علي

 

البيبي
هزت راسها بسرعه وبنفي وهي بتقول : والله مش هعمله
حاجه ، سيبني بس أسلم عليه واحس وجوده
_ سيبها ي نور ، أرجوك ، قولتها ب ترجي ف قالي :_ دي
مجنونه ، ابنها ازاي وف بطنك

 

جزيت علي سناني وقولتله ب غضب :_ انا عارفه انك
عملتلي زراعة جنين ي نور
اتصدم من اللي قولته ، كنت لسه بصاله ، أومأت براسي وانا
بشاور ب إيدي وقولتله ب هدوء :_ سيبها

 

سابها وهو باصصلي ب زهول ، قدمت مني بسرعه ونزلت
قعدت علي ركبها علي الارض وبصتلي بترجي عشان تحط دماغها علي بطني ف وافقت وانا بدمع
وقفت حضنتني وقعدت تشكرني :_ شكرا انك قبلتي تبقي
ام طفلي ، كانت بتقول عبارات شكر كتير وف نص الكلام قالتلي :_ خدي بالك منه ، زي م هو ابني هو ابنك انتي اكتر مني ، في ناس عوزين يوصلوله ب أي تمن عشان مبقاش نافعلهم تأخير …
اشتالت نفسها من حضني وابتسمتلي ب هدوء وقالتلي وهي
بتمسك ايدي :_ مبقاليش كتير ف الدنيا ، خدي بالك منه ومن

 

نفسك
شديت علي ايديها وقولتلها :_ ف قلبي قبل عيني متخافيش
مشيت وهي بتبص لنور ب عتاب وك’سر .
قرب مني وخدني وخرجنا برا العياده ، كنت طول الطريق
بفكر ف كلامها ( خدي بالك منه ، زي م هو ابني هو ابنك انتي اكتر مني ، في ناس عوزين يوصلوله ب أي تمن عشان مبقاش نافعلهم تأخير ) ، یا ترا لو

”رواية سجينة فؤاده ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top