رواية سجينة فؤاده ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

ضغط ب كف ايدي علي ايده اللي ماسكني بيها
بتوتر ، وضربات قلبي عماله تعلي ؛ وبقت شكل الطبل ،
وأنفاسي ب تتزايد ونظراتي بتحوم بهيمان ف ملامحه
فجأه لقيته بيحط ايده تحت راسي وطبع بو’سه علي جبيني وقام وقف ، وشي جاب ألوان لما إستوعبت اللي كان بيحصل وازاي كنت مسلماله نفسي
قطع تفكيري وهو بيقولي :_ قومي خدي شاور علي م اطلب

close

 

فطار ..
بصيتله بطرف عيني وقولتله :_ مش هفطر ، انا همشي
ماشي ماشي قومي بس ..
قومت من مكاني أخدت هدوم من الدولاب ودخلت الحمام ،
خدت شاور وخرجت لقيته قاعد قدام شاشة التليفزيون بيسمع توم و جيري ، نقل نظره عليا للحظه وبعدين بص تاني للتليفزيون

 

 

، كنت مفكره انه هيمسكني ومش هيخليني أمشي ، خيب ظني فاتكسرت ، مشيت بإتجاه الباب ، كنت بفتحه مبيتفتحش ، بصيتله بغضب وانا بقوله : فين المفتاح ، قافل الباب لي ، هاته عاوزه أمشي
رد ببرود :_ طب م تمشي هو انا مسكت فيكي !؟

 

اتعصبت من كلامه ورديت وانا رافعه ايدي ف وشه :_ همشي ازاي والباب مقفول ، هطير مثلا ولا هعدي من تحته !
رد وهو بيضحك المستفز :_ والله القصيرين بيعملو
المستحيلات
عصبني اكتر ف قدمت منه وانا رافعه صباعي ف وشه :_

 

علي فكرا بقي انا مش قصيره ، انت اللي هلف بس ، قربت منه بزياده وقولتله ب أمر : انت فااهم !
شاور علي صابعي ب عينه وقالي :_ بلاش الصباع ده
جزيت علي سناني وخدت نفس طويييل وكنت لسه هتخانق
، لقيت الباب بيخبط
مين !؟ قالها نور وهو بيقوم من مكانه ف رد عليه اللي برا :_
الديليفري ي فندم

 

قدم من الباب وانا مشيت وراه عشان اعرف اخرج ، فتح
الباب وخد الحاجه وانا انحنيت حاولت اخرج من تحت كتفه
لقيته مسكني ودخلني جوا وحجب الرؤيه عني ب جسمه ف
فضلت اقف علي أطراف صوابعي وانا بزعق واقول :ـ

 

ساعدووناااي ، الراجل ده خا’طفني ..
سمعته وهو بيقول للديليفري :_ المدام ، مش راضي اخليها
تنزل تتخا’نق مع البواب ف بتعمل اللي انت سامعه ده
سمعتك علي فكرا وهوريك ، قولتها وانا حاطه ايدي ف خصري
ف سمعته تاني بيقوله :_ سمعت ! دخل وقفل الباب وراه

 

ف قولتله : مشي بعد م قولتله مخطوفه!!
منا قولتله المدام ، قالها وهو بيبتسم ب خبث
ـ وصدقك عادي كده
لي هو انا بكذب مش المدام برضه ولا جايبك من علي الناصيه

 

بصيتله ب كبرياء وقولتله : وهبقي طليقتك ، متنساش بس
حط الاكل علي الارض ، وبصلي ب غض’ب وهو بيقرب مني
،وقفت ب ثبات عشان أفهمه اني مش خا’يفه منه
لقيته لف ايده علي خصري وقالي ب تهديد :_ اياكي

”رواية سجينة فؤاده ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top