فاطمة بقلق : متقولي في اية يا سامي قلبي مش مرتاح
سامي بصلها ومش عارف يقولها إزاي : بصي هقولك بس خليكي هاديه
فاطمه : بتقول بقى يا سامي
سامي بتوتر : صفاء انتحرت وخدوها علي المستشفى انشالله هتبقي كويسه
فاطمه اتصدمت من كميه المصايب إللي قاعده تنزل على
دماغها وراحت قالت : صفاء اختي انا
سامي : عايزك تهدي إحنا هنروح وهنشوفها
فاطمه عيطت : ربنا يقومها بالسلامه يارب يارب أنا مليش غيرها هي إللي خدت الصدمه جامد لأن زي مانت عارف روحها كانت
في ماما ليه كده بس يا ماما تعملي فينا كده ونبي يارب مش عايزه أشوف وحش في أختي يارب قوملهالي بالسلامه يارب
سامي طبطب علي أيدها وهو سايق : أهدي يا حبيبتي انشالله هتبقي كويسه اهدي
فاطمه : يارب يارب
بعد شويه وصلو المستشفى وسالو على مكان صفاء قالو ليهم
إنها في اوضته العمليات راحو علي طول لاقو العيله كلها
واقفه والجد قاعد ساند دماغه على أيده
فاطمه جريت علي ياسمين : في اخبار
ياسمين : لسه يا حبيبتي ربنا يقومها بالسلامة يارب
فاطمه : يارب يارب
بعد ساعتين
الدكتور خرج من اوضه العمليات
كلهم جريو عليه واولهم فاطمة بلهفه : ها يا دكتور أختي
عامله اية
الدكتور بأبتسامه : الحمدلله بقت زي الفل الجرح مكنش عميق هي اينعم نزفت كتير بس إحنا عملنا ليها الازم و نقلنها
دلوقتي اوضه عآديه
فاطمه بلهفه: طب هنشوفها أمته
الدكتور : نص ساعة انشالله تكون بس فاقت من البنج
كلهم بفرحه : تمام يا دكتور
الدكتور بابتسامته : بعد اذنكم
كلهم : أتفضل
الدكتور مشي
وكلو فرح إن صفاء بقت كويسه
فاطمه بدموع فرح : الحمد لله يا رب الحمدلله
ياسمين حضنتها : الف حمدلله على سلامتها يا قلبي الحمد لله إنها بقت كويسه
فاطمه : الحمد لله يا ياسمين الحمدلله
تسريع الأحداث
بعد نص ساعه صفاء ابتدت تفوق
فاطمه كانت قاعده جمبها قالت بلهفه : حبيبتي
صفاء بوجع : آه أيدي وجعانى آوي
الجد بعصبيه : ماهو من الجنان إللي آنتي عملتيه في حد يعمل كده تنتحري يا صفاء عايزه تغضبي ربنا علشان واحده
متستهلش اذا كان هي نفسها مفكرتش فيكو وفكرت في نفسها انسيها وعيشي حياتك يا بنتي بقى
صفاء بدموع : مش قادره يا جدو حاسه إن في هم كبير علي قلبي ومش قادره اصدق إنها عملت كده
الجد : لا صدقي إنك حقوده من صغرها من صغرها مكنتش بتحب تشوف حد أحسن منها بس أنا قولت لما تكبر مش هيبقي
في الكلام ده بس طلعت غلطان بقت أسوأ من صغرها انسيها يا بنتي زي ماهي ما كانت نسياكو زمان دي كانت عايشه معاكو بالاسم بس هي خلاص هتاخد جزاها علي إللي هي عملتو ومتفكريش فيها أنا هبعت أجيب ابوكي وتعيشو معايا في بيتي فاهمه
صفاء مسحت دموعها : حاضر يا جدو
ايمن بهزار علشان يفك الجو : خلاص بقى يا صفاء قومي بقي بالسلامه كده وإحنا هنخرجك فسحها ترجعك طفله تآني وهنجبلك كل إللي انتي عايزاه مش كده يا جماعة
كلهم : كده
ايمن : أهو
صفاء بأبتسامه : حاضر يا ايمن
تسريع الاحداث بعد ت3 ايام صفاء خرجت من المستشفى
ورجعت البيت وايمن خرجها زي ما قال
وفي يوم كان قاعد يونس هو ايمن في الجنينه
ايمن : يونس أنا عايز أنزل مصر
يونس بأستغراب : ليه
ايمن : عايز اروح لصبا يا يونس علشان أعرفها هي وامها إللي قالو منصور
يونس : إنا كنت كمان بفكر في كده كنت بفكر أخد ياسمين وإنت ونروح
ايمن : خلاص هنروح بكره الصبح بدري
يونس : ماشي اطلع نام بقى علشان تصحي بدري
ايمن : ماشي تصبح على خير
يونس : وإنت من أهله ايمن طلع اوضته
يونس قال في سره : ربنا يستر من مشوار بكره ده
تآني يوم طبعا يونس قال للعيله علي الموضوع وهما وقفو
نزل ايمن ويونس وياسمين مصر
وراحو شقه يونس
دخلت ياسمين وقالت باشتياق : يااااه تصدق انها وحشتني
يونس بضحك : طبعا ماهي فيها كل الذكريات الزباله
ياسمين ضحكت : لا والله كانت ذكريات عسل
يونس ضحك
ايمن : مش يلا يا جدعان نخش ليها
ياسمين : ماتهدا يا عم ايمن إستني نأخد نفسنا وننام شويه وبعد كده نخش ليها
ايمن دخل الاوضه : ماشي إما نشوف أخرتها
بليل كلهم جاهزو وراحو شقه صبا خبطتو عليها