بالشقة التي استأجرتها زهرة بمنزل عابد…دق الباب فذهبت حتي تري هوية الطارق اولا..وجدته رجل يرتدي زي ما مدون عليه اسم محل الورود الموجود بالمنطقة لكنها شكت به فلم تفتح الباب وسألته من الداخل…
_ أيوة..حضرتك عاوز مين؟؟..
_ انا شغال ف محل الورد اللي تحت والبوكيه ده جه لحضرتك..ولا تستلميه وتمضي علي استلامه…
عادت تسأله من جديد..
_ طب لو فيه كارت علي البوكيه لو تسمح تقولي من مين؟؟..
تأفأف الشاب بنفاذ صبر..منذ أن دخل تلك البناية ويوجد بها شئ غريب ..التفتيش الذاتي عندما حاول الدخول …
_ من ناير يا فندم..ممكن بقي تفتحي الباب وتمضي بالاستلام؟؟…
فتحت زهرة الباب بحذر وبيدها الأخري سكين حتي تدافع عن نفسها…أمد الشاب يده بباقة الورود وبالدفتر ..
_ اتفضلي يا فندم…البوكيه وياريت تمضيلي ع الاستلام هنا..
فعلت زهرة كما املاها الشاب واخذت الباقة ودلفت الي المنزل وهي تضم الباقة الي صدرها ..
اشتاقت الي أفعاله قبل أن تكون زوجته فعليا وأمام الله..ثلاثة أشهر كان يغدقها بحنانه وحبه لها حتي ترضي عنه …ولم تتغير أفعاله تلك بعد زواجهم الفعلي
لكنها كانت تقل بسبب انشغاله بعمله…
_ بحبك بردوا..بحبك وكل اللي انا بعمله ده فترة بحاول انسي فيها اللي حصل أو اتعايش معاه…
ووضعت يدها على بطنها قائلة بحزن شديد..
_ عاوزة حته منك جوايا..عاوزة احس بيك ف كل نفس بتنفسه…