_ ربنا يخليك يا درش..انا بس جاي استأذن اني اطلع للمدام بتاعتي لأنها قاعدة ف بيتك..
قطب عابد جبينه قائلا باستغراب..
_ وجاي تستأذن ليه!!…ما هي مراتك ثم إنها اصلا مش قاعدة حبي ديه أصرت انها تدفع حق قعادها رغم أني اصريت بس دماغها ناشفة وانا مش حمل مناهدة ف سبتها ع راحتها…
اومأ برأسه بابتسامة فأكمل عابد…الفصل السابع عشر…
بالسادسة صباحا دلف ياسر الي المنزل فقد انتهى دوامه …يضع يديه علي قلبه من والدته ومن رأيها بزمزم…
دلف الي غرفته الخاصة وذهب في سبات عميق بعد ساعات من الارهاق المتتابع والمستمر ..
يتبع..
استيقظ ياسر من نومه يشهق بمفاجأة فقد سكبت والدته عليه كوب ماء مثلج…
_ قوم..قوملي يا عين امك..هي ديه بقي اللي انت بتفضلها ع ميرنا …متخشش ذمتي ببصلة حتي…كفاية اوي اللي نعرفه عنها…واحدة معاقة ومش متربية ودايرة علي حل شعرها ..عاوزني اقولها ايه؟؟..خدي ابني اهو واتجوزيه!!..
حاول ياسر الحديث وتهدأة الوضع قائلا…
_ يا ماما…يا ماما اهدي..اهدي بقي الله يخليكي…اولا انها تبقي معاقة ده مش عيب …ومش دايرة علي شعرها ولا حاجة حد قالك اني باخدها شقق مفروشه؟؟…
_ المرة الجاية تاخدها وماله يا حبيبي…عشان تبقي ديوث..تتجوز ديه وتبقي عارف اللي بتعمله بس هي ركباك ومدلدلة رجليها…
م انا اربي وديه تيجي تخطف عقلك ع الجاهز ومن غير مجهود …