وضعت قلبها علي صدرها الذي خفق بجنون عندما تفاجأت به أمامها…
_ كنت ما كان م كنت…وسيبني بقي ف حالي…
وتركته وصعدت علي الدرج…دلفت الي غرفتها واسرعت بخلع ملابسها وتبديلها..اليوم ستظل مستيقظه مع ياسر علي الهاتف حتي ينتهي من عمله الليلي بالمشفي…
أمسكت الهاتف واتصلت به …
_ زمزم!!…فكرتك مش هتتصلي بيا..
قالها ياسر بدهشة ..
ابتسمت زمزم بحب وهي تقول برقة حقيقية…
_ انا نيتي اني مرجعش ف كلامي وعشان كده اتصلت…انت بقي لو اتصالي مدايقك ف خلاص ممكن اقفل…عاوزني اقفل؟؟…
اسرع ياسر يرد عليها بلهفة…
_ لا لا تقفلي ليه ..انا اصلا كنت هكلمك بس اتفاجئت انها جت منك…المهم اكل الحاجة عجبك؟؟…
امتعضت ملامح زمزم بعض الشئ عندما تذكرت معاملة والدته لها ولكنها تحملتها فلن تكون اسوء من السيدة نجاة…
توجس ياسر من صمتها ذاك ..ظن أن والدته وبختها بكلامها خاصة وأنها تعلم الموضوع كاملا …