_ نعم!!!!….ده ع أساس اني مخلفتش يعني؟؟…
احتدت نظراته النارية نحوها واستأنف حديثه…
_ اتكلمي عدل يا تمارا…انت جبتي عدي وكما سنه وقبل م يكملها كنتِ حامل ف سجدة…المرادي لا ليه؟؟…
نهضت من مكانها بعصبيه ورمت الريموت كنترول علي الاريكة بغضب شديد…
_ المرادي لا عشان عاوزة احس اني ست مش أرنبة عمالة بتخلف وترمي وياريت اللي بتحمل منه قاعد معاها مثلا لا ده بيدور ع مزاجه وراح اتجوز…محملتش عشان باخد مانع حمل ومش هبطله…حس بيا بقي يا اخي…حس بيا شوية مش كل حاجة عاوز تربطني جنبك وتقتل احلامي…كفاية ابويا قتل طموحي ومنعني اني اشتغل وانت جيت كملت…لا ازاي عمال تتفنن ف اذايا…اوف…
دلفت الي غرفتها تبكي علي عنفه وقسوته معها في أبسط تفاصيل حياتهم…جارية …جارية عرضها والدها للبيع ودون تعب …
بعد مرور نصف ساعة جاءتها تلك النغمة التي خصصتها للرسائل …وبالطبع كانت سببا في تبدل حالها أو نسيان ما حدث مع زوجها لدقائق وهي تعاود قراءة تلك الرسائل مرة أخري ….
********************
دلفت زمزم الي المنزل وهي تدور حول نفسها بسعادة غامرة وتدندن بعض الأغاني الرومانسيه القديمة..اندمجت كثيرا خاصة وأنها تعلم أن السيدة نجاة والسيد قدري خرجا من المنزل حتي يزورا أقاربهم ..فقط سيلين هي من توجد بالمنزل …فكت ربطة شعرها وأصبحت تتمايل به بسعادة الي أن وقف أمامها وقاص يحدجها بنظرات حارقة ..
_كنتِ فين؟؟…