بعد قليل دلف وقاص الي مكتب أبيه بعد أن سمع الاذن بالدخول..
تحدث قدري بحدة وملامح غاضبة للغاية…
_ تشوف حل ف موضوع بنت عمك يا وقاص …ابن غانم طلبها للجواز..وانا مش هفضل اداريها كتير ..الاستاذ شافها ف عيد ميلاد الهانم اللي من ساعة م دخلت البيت والمصايب نازلة على دماغنا….واللي انت اصريت انها تحضرها بردو…يا تعلن جوازك منها وساعتها هتبقي ملزم تعملها فرح يا اما تطلقها و محدش يعرف كده كده انت ملمستهاش..
اتسعت عينا وقاص بصدمه مما قاله والده ..مستغربا من معرفته بمعلومه شخصية كهذه…
_ كلنا عارفين انك ملمستهاش..كان زمان يخصني لكن دلوقتي لا..اللي انت عاوز تعمله اعمله بس تخلصني من غانم وابنه مش ناقص زن انا…اتفضل علي شغلك ومش عاوز اسمع كلمة واحدة ..
خرج وقاص من المكتب وهو يكاد ينفجر من الغضب بسبب تلك المدعوة زوجته…
لم يكن يريد أن يجرحها أو يقضي على مستقبلها..كان سينهي الأمر بكشف صغير حتي يتأكد من عفتها…لكن الان وبعد أن تحدث مع والده محي ذلك من رأسه تماما …
رن هاتفه فأخرجه من جيب بنطاله..تفاجأ عندما رأى رقم ذلك الرجل المكلف بمراقبتها…لماذا يتصل به الآن فهو يقوم بسرد تحركاتها له عن طريق تقرير أسبوعي…من المؤكد أنه قد حدث أمر جلل ..ولكن ما هو؟؟؟..
_ أيوة يا سيد…
اغمض عيناه بقوة يعتصرهم بغضب شديد…لم يكن يتخيل أن تفعل ما فعلته …كان يحاول كبح جماح غضبه منذ أن علم بعلاقتها مع ياسر لكن الان لن يستطيع… بالنهاية هي زوجته كما أنها تحمل اسم عائلته ودمه..ابنه عمه…
********************