_ عمرك..شوف عمرك ف حياتك م هتلمسني…ولو حصل مش هتردد لحظه اني انتحر عشان اخلص منك انت والشخص اللي ف المستشفي اللي محسوب اب عليا ده..
وضع يده بجيب بنطاله قائلا بشراسة وهدوء…
_ تعرفي أن رفضك المتكرر ليا ده يخليني اشك فيكي؟؟..
بادلته الابتسامة بقسوة شديدة وهتفت بصوت متهكم..
_ لا معلش..شك براحتك..لو لاقيت حاجة ابقي قولي…تصبح علي خير يا..يا ابن عمي..روح لمراتك بقي زمانها قالبة الدنيا عليك..
وصعدت الدرج بهدوء وهي تردد احدي الاغاني الرومانسيه القديمة مما جعله يتميز غيظا بقوة أكبر وغضب شديد…
******************
بمنزل عابد سلمي..
يتبع..
بشركة المقاولات الخاصة بقدري النوساني …
كان يجلس علي الكرسي ويتحدث في الهاتف بملامح متجهمة وغاضبة…ذلك الشاب يركض وراءه منذ أكثر من شهران منذ حفلة عيد ميلاد شيما…تلك الحفلة الملعونه…
جاءت المصائب فوق رأسهم بعدها تباعا…مجئ ناصر ..وما حدث له..وما حدث لبناته وكشف بتلك الفترة…
_ طيب..طيب انا هقفل واتصل بيك تاني ..هفهمك كل حاجة يا غانم باشا..سلام…
اغلق الهاتف وتأفاف بضيق ثم رفع سماعة الهاتف ..
_ أيوة يا بنتي..اطلبيلي الأستاذ وقاص ضروري..