_ اتجوزت علي بنتي ليه يا وقاص؟؟…ناقصها ايه عشان تتجوز عليها؟؟…الفصل الخامس عشر…
باليوم التالي…
كانت العائلة جميعها تقف أمام الغرفة منتظرين خروج الطبيب حتي يطمئنهم علي حالة ناصر …
بما فيهم عابد وزوجته فقد أصر عليها بالمجئ والاطمئنان على والدها ..
بعيدا عنهم تجلس زمزم علي احدي مقاعد المشفي وبيدها الهاتف تتحدث مع ياسر…
تطورت علاقتهم كثيرا ..أصبحت تخرج معه في اي مكان …تقضي اليوم معه ..مستغلة في ذلك عدم معرفة أي شخص من طبقتهم الراقية بحقيقة زواجها من وقاص…
خرج الطبيب من الغرفة وأسرع قدري إليه يسأله بلهفة عن حال أخيه…
_ طمني يا دكتور …هو عامل ايه دلوقتي؟؟..
رد عليه الطبيب بعملية…
_ هو الحمد لله كويس…ويقدر يروح معاكوا كمان…صحته الكويسة ساعدته أنه يتخطي الجلطة …بس طبعا مش محتاج اقول إنه يبعد عن اي ضغط…
بعد رحيل الطبيب …دلف قدري وابنته وازواج بناته الثلاث للاطمئنان عليه فيما اتجهت كل من زهرة وتمارا نحو زمزم وجلسوا بجانبها…