close
وقاص بغموض وصوت هادئ…
_ لا…معنديش مانع..روحي…
تعجب من هدوءه المفاجئ ذاك ولكن الان تهمها شقيقتها اكثر لذلك تركته وخرجت …
بالنادي …تركت تمارا طفليها بالمكان المخصص للأطفال وأمرت احد الحراس بمتابعتهم وحمايتهم وذهبت حتي تجلس علي طاولتها منتظرة زمزم…رغما حولت بصرها بأنحاء المكان تبحث عنه ولكنها لم تجده …رأت زمزم قادمة إليها فابتسمت بحنين…تري والدتها بزمزم…زمزم هي الوحيدة بينهم التي أخذت شعر والدتها البرتقالي وعيونها الزرقاء …
عندما اقتربت منها زمزم اسرعت تمارا باحتضانها بقوة وبادلتها زمزم العناق…
زمزم بضحك…
_ خلاص كفاية بقي خلينا نقعد…