ارتدت زمزم ملابسها تحت أنظار سيلين التي لم تتوقف عن الحديث عن عمها وترجوها أن تتحدث إليه لكن زمزم لم تستمع لها …
_ يا زمزم حرام …عمو تعبان والله…طب كلميه حتي لو بالكدب..
تأفأفت بنفاذ صبر وهتفت بصوت حاد قليلا..
_ قولتلك لا يا سيلين…لا…انا ابويا مات..اللي تحت ده ضيف ف البيت..متكلمنيش عنه تاني لو سمحتِ..
آثرت سيلين تغيير الموضوع حتي لا تعاند اكثر وهتفت…
_ مش قولتيلي أن ياسر لسه مرجعش راحة فين كده؟؟…
_ امم..لسه مرجعش…انا راحة النادي هقابل تمارا هناك..ما تيجي معايا…
_ هنزل معاكي بس مش هروح النادي…خارجة مع صحابي…
غمزتها زمزم بخبث وابتسامه …
_ طب تصدقي بقي انك سافلة..
وقذفتها بالوسادة…
نزلا الي الاسفل فقابلهم وقاص وهو يصوب نظراته نحو زمزم بحدة…
_ رايحة فين انت ومراتي يا سيلين؟؟…
تعمده الضغط علي كلمة ” مراتي”أثارت غريزتها بالضحك بقوة حتي أثارت غضبه…
_ انا مقولتش حاجة تضحك …واحسنلك تقولي راحة فين ؟؟…
توقفت عن الضحك حتي لا تثير المشاكل فقد ساورها القلق عندما استمعت الي صوت شقيقتها عبر الهاتف كما أنها اتفقت معها علي زيارة زهرة بالمشفي اليوم…
_ راحة النادي…هشوف اختي هناك…عندك مانع؟؟…