بذلك الاسبوع كانت تمارا بدأت تعود لشخصيتها القديمة قبل زواجها من عابد …رسائل تصلها علي الهاتف تدغدغ مشاعرها قليلا…لم ترد عليها ولن تفعلها …لكن تلك الكلمات أعادت ثقتها بنفسها وأنها مرغوب فيها من الجنس الآخر…
لذلك أن تسعد نفسها بقراءة تلك الكلمات التي ترضي غرورها الأنثوي لن تضيرها في شئ…
دلف عابد الي المنزل وراح يبحث عنها حتي وجدها تقف بالمطبخ ..
_ تمارا…
انتبهت له تمارا اخيرا …
_ نعم..
_ ايه امال بنادي عليكي من بدري كل ده عشان تردي..
_ مسمعتكش يا عابد…كنت عاوز حاجه؟؟..
_ اه…عاوز اتغدي ..ياريت عقبال م اغير هدومي تكوني حضرتي الاكل…
_ حاضر…
بعد قليل كانا يجلسان علي طاولة الطعام …نظر إليها عابد وهتف باستغراب…
_ مبتاكليش ليه ؟؟..الفصل الحادي عشر…
انتهي الحفل بعد ساعتان تقريبا..لم تهتم شيما بزوجها مطلقا بل انشغلت في التعرف الي المدعوين بعيد ميلادها…بالأساس هذا ما كانت تريده..أن تكون نجمة ساطعة في الحفل وساعدها في ذلك السيدة نجاة…ولكن بالطبع هدف كلتيهما يختلف عن الأخري بمرااااااحل…
رحب قدري بشقيقه ناصر كثيرا عندما شاهده يذهب وراء زمزم ..خاصة وأنه وجد ابنته تنظر له بجفاء وجمود حتي انها لم ترحب به ..