رواية القديمة تحلى ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

 

close

اومأت زمزم رأسها له بابتسامة مترددة..تحاول تنفيذ ما نصحتها به سيلين عن الحفل وتكوين صداقات خاصة بها ..

-انا عز..عز الدين سليمان…اخو العروسة…حضرتك تعرفي العريس ولا العروسة؟؟..

ابتلعت زمزم ريقها الجاف فهي لم تكن يوما على درجة القرب هذه من رجل لا تعرفه…ياسر حالة خاصة فقد استطاع الاستحواذ على جزء من قلبها بسبب معاملته الرقيقة معها…

-العروسة..سارة صحبتي..

 

 

اومأ عز الدين برأسه ثم هتف بتساؤل…

-حضرتك تعرفي الانسة سيلين النوساني؟؟..

-ايوة..هي بنت عمي..

 

 

ابتسم عز الدين باتساع ثم استأذن منها حتى يذهب …

انتهي الحفل على خير اخيرا ..دلفت كل من زمزم وسيلين الى المنزل وهم يضحكان على ما فعله العريس فقد اخذ زوجته بمنتصف الزفاف مشيرا لهم ان يستمتعوا بقضاء امسية سعيدة..غافلين عن ذلك الذي ما ان سمع صوت الباب يفتح ويدلفا منه حتى اندفع اليهم…

-كنت فين يا هانم انت وهي؟؟..

يتبع..

 

 

-كنت فين يا هانم انت وهي؟؟..

قالها وقاص بغضب شديد وصوت حاد..

توقفت ضحكاتهما واخفضت زمزم رأسها تاركة سيلين تخوض الحديث مع اخيها الغاضب..

 

 

-ايه يا وقاص مالك؟؟..كنت ف فرح سارة زميلتي…وبعدين من امتي وانت بتسأل اصلا رحت فين وجيت منين؟؟..

-من دلوقتي يا هانم…لما ترجعي الساعة اتنين بالليل انت ومراتي المصون يبقي اسأل …الفصل العاشر…

مر الاسبوع ثقيلا علي زمزم فقد اعتذر ياسر عن إشرافه علي جلستها علي أن يرشح لها طبيبا اخر من المركز يباشر معها الجلسة وبالطبع جاءه رفضها علي اقتراحه وآثرت انتظاره حتي يأتي من سفرته…

”رواية القديمة تحلى ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top