والتفتت حتى تغادر لكنه هتف…
-وانا كمان فرحان جدا اني شوفتك النهاردة…مع السلامة…
اشارت له مودعة وذهبت نحو الجيم الخاص بالسيدات وكل انش بها ينتفض رعبا وهى تتخيل معرفة عابد بتلك المقابلة مع رجل غريب فقط…تري ماذا ستكون ردة فعله عندما يعرف انه لم يكن بشخص غريب وانه الشخص الذي رفضته زوجته بسبب حبها له؟؟…من المؤكد سيقتلها دون ان يرف له جفن؟؟…
************************
بالمساء …خرجت سيلين من غرفتها متوجهة نحو غرفة ابنة عمها حتى تري اذا كانت تجهزت ام لا…دقت الباب ودلفت اليها فوجدتها تقف امام المرأة وتفتح فمها بتركيز شديد وهى تضع خطا من الكحل بعيناها الزرقاوين…انتظرت سيلين حتى انتهت زمزم من وضع الكحل بنجاح ثم هتفت…
-خلصتي يا زوزة؟؟..
-ايوة يا قلب زوزة…بس ايه حلو ولا ايه؟؟…
اقتربت منها سيلين وهى تنظر الي هيأتها…فستان من خامة الستان اسود اللون يتناقض مع لون بشرتها البيضاء بأكمام قصيرة الي حد ما له فتحه مربعة تظهر عظمتي الترقوة طويل حتي قدميها كما تحب ان يكون…خصلاتها معكوصة علي هيئة كعكة كبيرة بأخر رأسها وتسدل بعض الخصلات القصيرة علي زمردتيها …
اقتربت منها سيلين ونظرت الى هيئتها بانبهار قائلة…
-حلوة بس!!…انت قمرررر ..انا مش هلاحق عليكي النهاردة من فرح البت سارة…يلا؟؟
اومأت برأسها ثم سارت خلفها …كان كل شئ يسير على ما يرام الى ان شاهدتهم السيدة نجاة …
-سيلا حببتي..انت راحة فين؟؟..
ابتسمت سيلين ثم اجابت ..
-راحة فرح سارة يا ماما ..
اشارت نجاة باصبعها الى الواقفة بجانب ابنتها وهتفت بنزق…
-وديه راحة فين وانت مسكاها كده ليه؟؟..
شددت سيلين على يد زمزم ثم هتفت بحزم..
-سارة عزمتها يا ماما ع فرحها…عن اذنك …
سارا حتى باب الفيلا وخرجا الى وجهتهما…طوال الزفاف لم تسلم سيلين من تساؤلات من بالحفل عن تلك الفاتنة التى دخلت الى الحفل برفقتها …اقترب منها شاب ما متوسط الطول وجذاب ..
-تسمحيلي اقعد؟؟…