رواية القديمة تحلى ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

انتشلها من شرودها صوت عبد القادر وهو يأمرها بمتابعة اللعب فقد حان دورها …

close

_هاااااي روحتي فيه يا زوزة؟؟…

_انا معاك اهو يا حبيبي…وادي الزهر يا سيدي…

 

 

تابعا اللعب الي أن جاءت نجاة تخبرهم برجوع وقاص من سفر دام لأكثر من عامان ..

نهض قدري من مكانه بسرعة ولهفة لملاقاة ابنه الغائب عن أحضانه لكنه تسمر مكانه عندما شاهد ابنه بالخارج وبيده شابة وهما يضحكان سويا …

_ مين ديه يا وقاص؟؟؟…

نظر إليها بحب قائلا…

 

 

_ ديه…ديه شيما …مراتي…

توقفت عن السير علي حين غرة ولم تري تلك الدرجة التي تفصل غرفة المكتب عن البهو الخارجي مما أدى إلى ارتطامها بالارضية بقوة حتي تأوهت…

نظروا إليها جميعهم ولم تخلو نظراتهم من السخرية حتي زوجته الجديدة لم يتحرك أحد لمساعدتها الا عمها الذي أمد يده لها حتي تنهض من مكانها…

نهضت زمزم من مكانها وارتمت بأحضان عمها حتي تختفي عن أنظارهم وانخرطت في بكاء ناعم لم يشعر به سوي عمها …ربت قدري علي رأسها بحنان بالغ وأخذها وذهبا الي المكتب مرة اخري..

 

 

اما والدته فلم تغير ايا منهم انتباه ولم تتأثر حتي فقد ساقت ابنها وزوجته الجديده نحو غرفة الصالون…

يتبع..
صراخها يعلو ويعلو ..حتي أوشكت احبالها الصوتية علي الانقطاع نتيجة الصراخ المستمر …لم يستطع أحدا من طاقم التمريض أو الطبيب المسئول عن حالتها التدخل فقد كانت تقف بأخر الغرفة وبيدها قطعة زجاج حادة تضعها علي العرق النابض برقبتها تهددهم بالانتحار اذا لم يأتوا لها بما طلبته…

 

”رواية القديمة تحلى ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top