زفر بضيق شديد وهتف بنزق واضح بصوته…
_ طيب يا حببتي…هعملك الحفلة هنا …
اقتربت منه شيما واحتضنته بنعومة أثارت غريزته نحوها …كانت تعلم جيدا ما تفعله تلك الخبيثة ولذلك تعمدت أثارته بمفاتنها الأنثوية حتي انتهي بهما الامر علي الفراش يمارسان الحب من وجهة نظره….
********”*****
بالغرفة الموجودة بها زهرة…كانت لا تزال تصرخ بسبب الم رأسها الذي يتضاعف اكثر واكثر خاصة مع صراخها المستمر …بعد مرور بضعة دقائق خارت قواها وجلست بأحد اركان الغرفة تضم قدميها الى صدرها وحولها خصلاتها الهائجة المشعثة …انتهت من الصراخ وتفرغت للبكاء ولاحت ذكري عمرها اربعة اشهر فقط الى ذهنها…
عودة الى وقت سابق…
ركضت بسرعة الى هاتفها الموجود على الفراش والتقطته بأيادي مرتعشة جراء ما رأته من معركة طاحنة درات بين الحراسة التى تحاوط المنزل وذلك الخنزير الملئ بالشحوم هو ورجاله …سقط الهاتف منها فجاة وهى تستمع الى جملته التى خرقت اذنها…
“عاوز مراته…والحراسة عاوزهم مصابين…محدش ييجي جنبهم لموا التليفونات وامنولي المكان جوة”…
عادت تلتقط الهاتف الذي سقط منها واتصلت به حتى ينقذها من براثن ذلك الذئب بالخارج..رد عليها ناير بغضب الجمها …