غرست زمزم اصابعها بخصلاتها البرتقالية وهتفت بنزق وملامح منزعجة…
-مش عارفة البس ايه وانا راحة عند ياسر…زهقت ف نزلتهم كلهم…
ضحكت سيلين بقوة حتى ادمعت عيناها وهى تنظر الى تلك الطفلة الحانقة امامها ثم تقدمت منها وجلست بالارض…
-ما لازم طبعا متبقيش عارفة..انت اصلا هدومك كلها قديمة ..مكنتيش بتجيبي لبس اساسا…
زمزم بحيرة..
-طب اعمل ايه؟؟..
رفعت سيلين احدي حاجبيها بتفكير ثوان واصدرت صوتا بإصبعيها وهتفت..
-لقيتها..شوفي يا ستي فاضل ع معادك ساعتين بحالهم ايه رأيك تنزلي معايا نروح نجبلك طقم محترم كده تروحي بيه؟؟..
اعجبتها الفكرة وتحمست كثيرا ثم عادت ملامحها الى التجهم وهتفت…
-بس الحاجات ديه مين هيشيلها كده هتأخر..
قاالتها وهى تشير الى الملابس الملقاة ارضا…جذبتها سيلين من ذراعها وهى تقول..
-سيبك من ده كله دلوقتي هبعت سمر عشان تشيل ده كله واحنا نخرج…ها يلا بقي ولا ايه ؟؟..
اومأت زمزم بسعادة وذهبت حتى ترتدي ملابسها…
يتبع..