-اممم…ف انت شوفتي انها فرصة كويسة خصوصا ان مش هيبقي فيه مبرر لرفضي..
اسرعت تمارا تقول بلهفة..
-لا..لا والله مش قصدى…انت تقدر تقولي لا بكل سهولة ومش لازم تقول اسباب كمان…بس انا فعلا لاقيتها فرصة كويسة خصوصا انى مبروحش لزمزم وده هيبقي تعويض..وكمان العيال مش هقدر اسيبهم لطنط ف قولت النادى فرصة…
ابتسم عابد بخفة وتمدد على الفراش قائلا..
-ماشي يا تمارا…وخدي الكريديت بتاعتك م المحفظة …يلا خدي الباب ف ايدك…
نظرلها عابد وهى تعطيه ظهرها بنظرات ممزوجة بالاحباط…خيبة الامل..الخذلان …الوجع…ف ابتسامتها وهدوءها ورقتها معه اليوم لم تكن نابعة من داخلها …كانت فقط مجرد واجهة لما ستطلبه منه ولذلك اقتضي ذلك توفيرها الراحة للزبون حتي تصل الى مرادها وما تريده…
تنهد بوجع وخيبة ورفع الغطاء عليه واغمض عيناه حتي يستدعي النوم الى جفنيه…
دلفت اليها سيلين على حين غرة فشهقت بعنف من المفاجأة ونهضت مسرعة من مكانها ولكنها تعثرت بسبب كومة الملابس التى تحتل اكثر من نصف ارضية الغرفة….
اقتربت منها سيلين وهى تنظر للملابس الملقاة ارضا بذهول قائلة…
-ايه ده كله يا زمزم ؟؟…مطلعاهم كلهم كده ليه؟؟..