صرخت بعنف وعناد…
-مش هنضف حاجة…لا عاوزة اكل ولا شرب …هفضل كده لحد م اموت وربنا يخلصني منك…
حفر الالم معالمه على وجهه بوضوح مع كل كلمة تتفوه بها زهرة ولكنه اخفاه بمهارة وراح يهزها بعنف…
-انا هربيكي يا زهرة…
ودفعها حتى سقطت على الارض بجانب ما اسقطته من طعام…
-براحتك يا حياتي..يعني اسافر وانا مرتاح لانك كده كده مش هتاكلي بقي وعاوزة تخلص مني…اوكي انا هساعدك…هتوحشيني يا زهرتي ف الكام يوم اللى هغيبهم دول…
وخرج وتركهاواغلق الباب خلفه بالمفتاح ثوان وكانت صرختها القوية تشق الصمت من حوله بسبب الم رأسها الذي بدأ فى التزايد بصورة غير محتملة خاصة مع جذبه لها من خصلات شعرها بقوة والتي ساعدت فى مضاعفة الالم…
الان وبعد ان حبكت خطتها جيدا واحكمت الحصار من حوله حتي لا يعترض بقي عليها مهمة اخباره …انتظرته حتى يأتى فقد اخبرتها حماتها بقدومه اليوم ولكن بساعة متأخرة ولكنها لم تكترث وبقيت تنتظره …ذهبت والدته فى سبات عميق اذ ان الساعة الان تشير الى الواحدة والنصف بعد منتصف الليل فيأست من حضوره ونامت…
تنهدت تمارا باحباط وامتعاض جلي ونهضت من مكانها حتى تغادر الى شقتها ولكنها توقفت مكانها وابتسمت باتساع عندما سمعت صوت الباب وهو يحاول فتحه …