رواية القديمة تحلى ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

 

close

– تعالى ورايا…

هربت الدماء من جسد زمزم وشحب لونها لم تتوقع ان يأمرها باتباعه فجميع لقاءاتها مع وقاص كان التجاهل هو ما يسيطر عليها يلقي اوامره ثم يذهب من امامها وهى تفعل ما يأمرها به بصمت خشية مواجهته او التشاجر معه…

 

 

ابتسمت نجاة بتشفي وفرح فهي تعلم ابنها جيدا رغم هجره لها لكنه لم ولن يرضي ان تقلل من احترامه او تتصرف بما يضع رأسهم بالطين …لم يتحرك عبد القادر من مكانه ولم يتفوه بحرف او يدافع عنها حتى وذلك ما اثار ريبتها فقط سيلين هى من نزعت منها الهاتف حتى انها لم تخبرها بما فعلته واعطته لها مرة اخري…

تحركت زمزم بخطي متثاقلة نحو الغرفة التى دلف اليها وقاص ومعها هاتفها …اوشك قلبها على التوقف من قوة نبضاته التى كادت ان تحطم اضلعها ….

اخيرا دلفت زمزم الى الغرفة واغلقت الباب خلفها كما امرها وقاص…

 

 

-هاتي تليفونك…

مدت يدها بالهاتف بأصابع مرتعشة خائفة من انكشاف امرها ..التقطه وقاص وحاول فتحه لكنه وجده بكلمة سر…

وقاص بحدة…

-هو انا فضل ازقك بقي ولا ايه؟؟…لما انت عارفة انه بزفت باسورد م تفتحيه…قولي الزفت…

 

 

حمدت ربها انها لم تضع كلمه السر حروف اسمه لكانت الان فى عداد الاموات فقط اليوم الاول الذي تقابلا به ومن المؤكد ان بضعة ارقام منفردة كما تقولها هي لن يستطع وقاص معرفة هويتها او ماذا تعني …

فتح وقاص الهاتف وبحث فى كافة محتوياته لكنه لم يجد شيئا -كما ظنت هي-…

-طيب يا زمزم خدي تليفونك واطلعي..

 

”رواية القديمة تحلى ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top