_ صباح الخير يا بابا…صباح النور يا سوسة…
_ صباح النور يا قلبي …مش المفروض تفطروا فوق انت و زوزة..
نهرتها نجاة قائلة…
_ مش لما تبقي جوازة الاول …كلي وانت ساكتة يا سيلين…
زفرت سيلين بغضب وعاودت تناول طعامها مرة أخري أما زمزم فقد وقفت مكانها وضغطت علي سور الدرج …
_ تعالي كلي يا حببتي هتفضلي واقفة عندك كتير كده..يلا…
ابتسمت زمرد لهذا الرجل الذي لم تتلقي منه سوي المعاملة الطيبة والإبتسامة التي لا تفارق وجهه عندما ينظر إليها أو يتحدث معها لذلك سارت حتي وصلت إليه وجلست علي الطاولة بجانب وقاص…
سارت الجلسة طبيعية الي أن قررت نجاة أفسادها بلسانها ذاك وتصرفتها …
_قومي هاتيلي مية من المطبخ…
أشارت زمزم الي نفسها قائلة…
_ انا!!…
_ وهو فيه حد غيرك هنا مثلا!!…ولا تكوني مفكرة اني هقول لبنتي …المقامات هنا محفوظة لكل واحد ف البيت ده …قومي يلا…
نهضت زمزم من مكانها حتي تجلب لحماتها ما طلبته لكن صوت عبد القادر اوقفها قائلا…
_ اقعدي يا زمزم…نجاة زمزم بقت من العيلة خلاص يعني زيها زي اي حد هنا ف العيلة …مش مقامها خالص انها تقوم تخدم حد ايا كان…فيه خدامين للكلام ده…صفية..صفية…