الان عليهم الانتظار الي أن يأتي زوجها ولكن ليس كزائر…وانما بصفة رسمية…
بعد قليل كان ناير يصعد درجات الدرج بسرعة وملامح غاضبة للغاية حتي وصل إلي الغرفة الموجودة بها زوجته كما أخبروه…
كان الطبيب قد خرج من الغرفة المحجوزة بها زهرة وتفاجأ بوجود ناير أمامه…
_ انا عاوز افهم ازاي ده حصل ؟؟؟…
ابتلع الطبيب ريقه بصعوبة شديدة وقلق من هدوء ناير فالمعروف عنه أنه عصبي للغايه ولكن الان يتحدث بكل هدوء …
_ المدام سقطت …
_ وده حصل ازاي؟؟…حصل ازاي يا دكتور يا محترم والمدام متربطة ف السرير ٢٤ ساعة!!!!…
كان الطبيب يحاول السيطرة علي خوفه من القادم …يعلم أن ما سيقوله الان سيضيع ذرة العقل الموجودة ب ناير…هذا اذا كانت توجد اصلا في حالته العاديه…
_ أعتقد أن المدام رجعت تتعاطي المخدرات تاني..لان احنا لاقينا دول ف هدومها…
وأخرج الاكياس الصغيرة التي كانت تحوي شئ لا يذكر من المسحوق الابيض…اخذها منه ناير بهدوء وضعها بجيب بنطاله وبسرعة لم يتداركها الطبيب كانت لكمة قوية تطيح بوجهه …
_ ديه عشان تبقوا تشوفوا شغلكوا كويس بعد كده …دلوقتي تعملولها تحاليل والنتيجة تطلع النهاردة سامع…
اومأ الطبيب برأسه موافقا ثم فر من أمامه بسرعة..
****************
تقف أمام المرأة تضع احمر شفاه لامع فقط مع تحديد عيناها العسلية بكحل حتي تبرز جمالهما…وتركت شعرها منسدلا علي ظهرها برقة …دقات علي باب الغرفة جعلتها تهتف بسرعة….
_ اتفضل يا عمو ادخل …انا خلاص خلصت …
لم يكن الذائر سوي “شيما” زوجة بن عمها_كما اختارت أن تسميها_…
_ اهلا يا شيما اتفضلي….عاوزة حاجة؟؟…
شيما بابتسامة مصطنعة…