بالمشفي كان ياسر يمسك بالأشعة الخاصة بزمزم يفحصها…بعد أن انتهي ياسر منها التفت إلي زمزم وعبد القادر قائلا…
_ زي م اتوقعت تماما الورم الزرقان ده سببه التحميل علي رجليها وطبعا ده خلي العضم يلتهب لأنه اصلا تعبان …
عبد القادر بقلق….
_ يعني ايه يا دكتور ايه الحل دلوقتي ؟؟..
ابتسم ياسر بخفة وهتف مطمئنا إياه…
_ متقلقش يا استاذ قدري …انا بس بطمن حضرتك علي المنظر البشع بتاع المرة اللي فاتت..لكن الحل موجود أن شاء الله…
دلوقتي الآنسة زمزم رجليها بتوجعها جدااا والإعاقة فيها باينة…اعتقد ان الدكتور اللي قبلي قال لازم علاج طبيعي عشان اثر الإعاقة يخف شوية …صح؟؟…
نظر قدري الي زمزم التي اخفضت رأسها بعتاب وهتف…
_ صح يا دكتور ..
_طيب…احنا هنبدأ بالعلاج الطبيعي بعد م الورم ده يخف شوية..
_ للا..انا مش عاوزة العلاج الطبيعي ده…
قالتها زمزم بصوت متوتر مهتز..
قطب ياسر جبينه قليلا وهتف…
_ ليه يا انسة؟؟..
تولي قدري مهمة الرد هذه المرة لعلمه بعدم ردها على الطبيب مهما تحدث…
_ بعد الحادثة وكده راحت جلسة واحدة بس …مستحملتش الوجع كانت الجلسة كلها تقريبا صويت وعياط ف مرحتش تاني ..
ابتسم ياسر بخفة وهتف مطمئنا إياها..
_ طبيعي طبعا أنه يبقي فيه وجع..بس بصي لنص الكوباية المليان هتعرفي تمشي من غير ما تتكعبلي ف حاجة …هتعرفي تلبسي اي حاجة ومش هيهمك اذا كانت رجلك هتبان ولا لا …انت نفسك هتبقي عاوزة تخوضي التجربة…