_ عندي معاد عند دكتور ياسر…عشان الأشعة بتاعت رجلي…
دارت حولها سيلين وهي تتصنع التفكير قائلة…
_ امممم…دكتور ياسر…وانت متشيكة كده عشان دكتور ياسر ولا ايه؟؟…
ارتعبت زمزم بشدة وحاولت التماسك قائلة…
_ لا طبعا عجبتني الهدوم ف لبستها…انت عارفة أن انا كل فين وفين لما بخرج اصلا…
اقتربت منها سيلين ووضعت يديها علي كتف زمزم قائلة برفق…
_ زمزم انا اختك والله العظيم..صدقيني انا افرحلك لو حبيتي وحياتك اتعدلت بدل القرف اللي انت عايشة فيه ده…وبعدين حتي لو مش حب ف هو اثر عليكي بطريقة كويسة…كفاية أن خدودك رجعت تحمر تاني بدل لونك المخطوف دايما ده بسبب التعب…لسه شوية ع معاد الدكتور تعالي اقعدي واحكيلي كده من طقطق لسلامو عليكو…
سارت زمزم معها حتي جلست علي الفراش وبدأت تسرد لها ما حدث بينهم خلال هذا الأسبوع بدءا مما حدث عندما فحصها وأمرهم بالخروج الي اليوم الذي ذهبت فيه الي المشفي وتبادلا ارقام الهواتف بناءا علي طلب ياسر معللا طلبه ذلك بأنه يريد التحدث معها بشأن اعاقتها….
_يا سيدي يا سيدي…أيوة بقي…ياسر ده انا أعرفه من فترة مش كبيرة بس هو محترم جداااا…بس انا مستغربة ازاي كلمك وطلب رقم تليفونك وانت متجوزة؟؟؟…
_ لا م انا مش قيلاله…يعني هو مسألش واستنتج من عنده كده اني اختك الصغيرة وعمي يبقي بابا …
_ ودبلتك فين طيب ؟؟..
_ م انت عارفة أن انا قلعاها من ساعة م اتجوزت اصلا …
سيلين بتذكر…
_ ااااه صح….طيب يلا بقي عشان ننزل نروح معادنا عشان التأخير…
اومأت زمزم برأسها وسارت خلف سيلين بخطوات بسيطة وابتسامة رقيقة تزين ثغرها …