قلبها يرفرف من السعادة لا تصدق ما فعله بها خلال اسبوعان لا اكثر …أحبته بكل تفاصيله التي تعلمها والتي لا تعلم عنها شيئا …خلال هذا الأسبوع تبدلت حياتها كثيرا لم تعد تبكي كالسابق …أصبحت تجلس مع سيلين بغرفتها وتتحدث الي صديقاتها …حتي انها تشارك سيلين الرقص عندما تشغل المسجل …لا يعنيها وقاص في شئ ولا حتي زوجته…
لم يعد يؤثر فيها كلام السيدة نجاة أو حتي توبيخها لها بسبب اعاقتها أو لبطئها في إنجاز أعمال المنزل الملكفة بها..
فقط تهتم بملابسها …حررت شعرها من ربطته المعتادة واصحبت طوال الوقت تتركه منسدلا علي ظهرها …
باختصار دخول ياسر الي حياتها نعمة تشكر ربها عليها فى صلاتها المتقطعة وتتمني عدم زوالها…
دلفت إليها سيلين الغرفة وبمجرد أن رأتها حتي أطلقت صفيرا دلالة على اعجابها…
_ واااااو …ايه الجمال والشياكة ديه…انا كده هغير منك بقي…
قرصتها زمزم من وجنتها بخفة قائلة…
_ انت الاصل يا جميل..
وانحنت علي وجنتها وعضتها مما جعلها تصرخ…
_ اااااااااه ايه يا زمزم ده خدي الله…المهم بقي راحة فين كده يا جميل ؟؟؟…