” مش انت اللي عملتي فيها سبع رجالة ف بعض …استحملي بقي”…
نزلت تمارا إلي الأسفل مرة أخري بناءا على أوامر زوجها…
“روحي حضري الاكل مع زينب جوة”..
لم ترد عليه حتي فقد سارت نحو المطبخ بكل هدوء حتي تباشر عملها…
لم يخلو الوضع بينهما من مضايقات زينب لتمارا واخيرا اتمتها زينب بملء الحوض بأواني كثيرة وخرجت من المطبخ وهي تقول بنبرة ماكرة..
_ انا سيبالك تذكار بقي يا حببتي ف الحوض…سلام بقي..
اكتفت تمارا بالصمت ولم تعيرها انتباها من الاساس..
بعد انتهاءها من العمل كانت تمارا تضع الطعام علي الطاولة المستديرة ووجهت حديثها الي حماتها قائلة….
_ الاكل خلص يا طنط …
تغيرت ملامح حماتها الي الغضب وهتفت بصوت مرتفع حاد…
_ احترمي نفسك يا تمارا…اوعي …اوعي تقللي من احترام ابني…ابني ده يبقي جوزك …اوعي تنسي نفسك …كل الخير اللي انت عايشة فيه ده كله من شقاه وعرق جبينه…اعتذري لجوزك واطلعي شقتك مش عاوزة اشوف وشك دلوقتي خااالص..
فرت دمعه من عيني تمارا رغما عنها لكنها ازالتها بسرعة وهتفت بصوت حزين…
_ انا آسفة…
وغادرت المكان بأكمله ذاهبة الي شقتها حتي تستطيع البكاء بحريتها …
**********************