فاقت من شرودها علي صوت باب المنزل يفتح ويدلف منه عابد وضرتها…اغمضت عيناها بقوة تحاول منع الدموع منهما ..
_ انت قولتي لمين انك جاية لامي ؟؟..
قالها عابد بحدة وصوت مرتفع قليلا …
_ انا مرحتش ف حته انا بس نزلت كام سلمة …كنت عاوزة اشوف عيالي …
_ ولو…كام سلمة…كام خطوة حتي ولا يفرق معايا الكلام ده ف حاجة اصلا ..تستأذنيني الاول ..
جاءت والدته علي صوته المرتفع وهي توجه كلامها الي تمارا قائلة بتحذير..
_ خلاص يا عابد حصل خير يا حبيبي …هي مكانتش بتروح ف حته اصلا الا عندي …مش هتعمل كده تاني …صح يا تمارا…
اخفضت رأسها محاوله السيطرة على دموعها أمام تلك الغريبة التي لمحتها تبتسم بخبث فرحة بما يحدث …
_ صح يا طنط…
_ اعتذري لجوزك واطلعي شقتك وتاني مرة تستأذني لما تحبي تجيلي…
تمارا بخفوت…
_انا آسفة…
وخرجت من المنزل بأكمله وصعدت الي شقتها…بمجرد أن أغلقت الباب خلفها تصاعد رنين هاتفها..
_ تنزلي دلوقتي عند امي تحت…
كان المتصل عابد زوجها قال لها ما يريده واغلق الهاتف بوجهها مباشرة…تأفأفت تمارا بنفاذ صبر وهي تقول..