ركضت زمزم حتي وصلت الي غرفة المكتب الخاصة بوالدها وفتحها…فوجدت ابنتها تجلس علي الارض وحولها سجدة وسالم وسليمان أشقائها ومعهم بعض الأوراق…
_ روزة….انت بتعملي ايه هنا؟؟..تعالي هنا…
اقتربت الصغيرة منها بخطوات حذرة خائفة ثم هتفت بحروف متكسرة..
_ معملتس حادة…
_ معملتس حادة!!..صح م انت معملتيس حادة واحدة عملتي حادات…انا هقول لجدو عشان يخاصمك انت وسجدةوكلكوا…
وخرجت من الغرفة فاصطدمت بوقاص أمامها ينظر لها بغضب…
_ م تتلمي بقي حامل وبطنك قدامك وبردوا بتجري!!..
حاولت زمزم الحديث لكنه قاطعها ..
_ روحي يلا عشان كله جه وهنبدأ العيد ميلاد..
اومأت برأسها ثم ذهبت الي الطاولة الموضوع عليها قوالب الكيك والحلويات…
تمت