بولادة وقاص وسيلين لم تري ذلك الخوف بعيني قدري كما رأته بولادة الصغير…حتي أنه أصر علي الدخول معها الي غرفة العمليات رغم أنها كانت عمليه قيصريه…
جاء قدري من وراءها ووضع يده على عينيها قائلا بصوت مضحك…
_ انا مين ؟؟..
رد عليه الصغير قائلا بضحكات طفولية…
_ انت بابا..
شهقت نجاة بخفة قائلة تعنفه…
_ انا مش قولت اسمه بابي…مبتسمعش الكلام ليه؟؟..
قلب الصغير شفتيه ينذر بالبكاء…
_ وقاص هو اللي قالي ..
شهقت بعنف هذه المرة قائلة…
_ وكمان وقاص بس كده!!!..انا مش قولت أبيه..
بكي الصغير هذه المرة حقا دافنا رأسه بين كفيه….ابتسمت زمزم وهي تراه يفعل حركتها المعتادة عندما يعنفها وقاص واقترب منهم وحملته تهدأه…